قتل 21 شخصا على الأقل، وأصيب 60 آخرون اليوم الاثنين، إثر
تفجير انتحاري استهدف حشدا من زوار
شيعة تجمعوا لإحياء مناسبة
عاشوراء، في مدرسة في بلدة بوتيسكوم في ولاية يوبي شمال شرق
نيجريا، بحسب مسؤول ديني.
وأوضح مالام مصطفى، وهو مسؤول محلي في "الحركة الإسلامية"، الجماعة الشيعية التي تدير مدرسة "فوديا" التي وقع بها التفجير، أن "الانفجار وقع بعد وقت قصير من انتهاء موكب عاشوراء، حيث كنا نتجمع في المدرسة" ما أدى لمقتل 21 شخصا على الأقل وإصابة 60 آخرين، بحسب مصطفى.
وأشار مصطفى إلى أنه "بينما كانت الحشود تفر للنجاة بأرواحها، وصلت سيارة تابعة للجيش النيجيري، وأطلقوا النار على الحشد، قبل أن يصل المزيد من الجنود على متن عربة مدرعة، وأطلقوا النار مجددا" دون مزيد من التوضيح حول سبب إطلاق النار من قبل الجيش.
من جانبه، أكد ديفيد كودو، وهو من سكان المنطقة، وقوع هذا الهجوم، وتابع بأن "إطلاق النار زاد من عدد الضحايا، والجميع يشير إليهم بأصابع الاتهام، على الرغم من أن القادة الشيعة هنا يحثون الجميع على التزام الهدوء".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من المتحدث باسم الجيش النيجيري أولاجيدي لالي، على ما ذكره الشهود والمسؤول الديني.
ويحيي الشيعة طقوس عاشوراء في ذكرى استشهاد الإمام الحسين على مدار عدة أيام، تبلغ ذروتها في العاشر من شهر محرم.