قالت مصادر أمنية
إسرائيلية إن "حادث
تفجير العبوة الناسفة على
الحدود الإسرائيلية
اللبنانية أمس والذي أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة، يعكس تصعيدا من جانب
حزب الله، وربما تغييرا في سياسة هذه المنظمة".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الأربعاء عن هذه المصادر التي لم تحدد هويتها أن "حزب الله حافظ على الهدوء في المنطقة الحدودية خلال السنوات الأخيرة وامتنع عن إعلان مسؤوليته عن عدة حوادث أمنية وقعت على امتداد الحدود".
وكان أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صرح أمس في تغريدات على (تويتر) أن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة بعد تفجير عبوة ناسفة في مزارع شبعا الحدودية المحتلة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف مدفعي لموقعين لحزب الله في جنوب لبنان، محملا الحكومة اللبنانية مسؤولية التصعيد.
وقد تبنى حزب الله مسؤولية زرع العبوة الناسفة.
وأعربت المصادر الأمنية الإسرائيلية عن خشيتها من أن "تؤدي مثل هذه الحوادث إلى فقدان السيطرة على زمام الأمور".
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس كان قد "قال مؤخرا إن أي حادث أمني على الحدود قد يؤدي إلى تدهور للأوضاع من شأنه أن يؤثر على الوضع في قطاعات أخرى أيضا".