قالت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، إن
الفلسطينيين، لن يقبلوا بالتوطين، أو بأي مشروع من مشاريع "تصفية القضية الفلسطينية".
وقالت الحركة في بيان، بالذكرى الـ"97" لوعد بلفور: "إنّه لا أحد يملك حق التنازل عن حق اللاجئين في العودة إلى مدنهم وقراهم، التي هجروا منها".
وأكدت الحركة، أن أي مشاريع، تتحدث عن توطين اللاجئين الفلسطينيين كبديل عن عودتهم إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948 لصالح قيام دولة إسرائيل، مرفوضة.
ودعت حركة حماس
بريطانيا إلى تحمل المسؤولية القانونية، والأخلاقية تجاه ما وصفته بالوعد "الجائر والظالم والمرفوض".
و"
وعد بلفور" هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 من تشرين الثاني/ نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، وقال فيها إن "الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وأنها ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".
ويُحيي الفلسطينيون الأحد، الذكرى السنوية الـ 97 لـ "وعد بلفور" الذي منحت بموجبه الحكومة البريطانية عام 1917 حقًا لليهود بإقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين.
ويطالب الفلسطينيون بريطانيا بتقديم الاعتذار، عن تداعيات وآثار هذا الوعد.