قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا "إن
المعتقلات المحتجزات داخل سجن القناطر في
مصر على خلفية قضايا معارضة السلطات الحالية في مصر، اشتكين لأسرهن من إساءة المعاملة وتعمد إهانتهن بشكل مستمر في أوضاع احتجاز بالغة السوء لدرجة إدخال
ثعابين داخل زنازينهن، ما أصابهن بالهلع".
وأشارت المنظمة إلى أن المعتقلات فوجئن بوجود ثعابين في عنبر التحقيقات الذي يحتوي على معظم المعتقلات السياسيات، وكذلك داخل عنبري 9 و2، ومع ذلك لم تقم إدارة السجن بتطهير العنابر أو نقل المعتقلات إلى عنابر أخرى، ما جعل بعضهن يتهم سلطات السجن بتعمد إدخال هذه الثعابين كنوع من العقاب للطالبات المعتقلات.
جدير بالذكر أن عنبر التحقيقات الذي يضم معظم المعتقلات السياسيات يطل على تجمع كبير للقمامة التي تعتبر مصدرا للعديد من الحشرات والكائنات الضارة، ويوجد فيه فتحات عدة تسمح بدخول تلك الحشرات إلى العنبر، بالإضافة إلى سوء شبكات
الصرف الصحي التي تساعد على تسرب هذه الكائنات وإصابة المعتقلات بأمراض مختلفة. ومما يضاعف المشكلة الروائح الكريهة داخل الزنزانة مع رداءة التهوية.
وقالت بعض أسر المعتقلات أنهم يحملون الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلات اللاتي يتعرضن لجملة انتهاكات بشعة منذ اعتقالهن، أولها اعتقالهن تعسفيا بسبب رأيهن السياسي وتعريضهن للتعذيب وسوء المعاملة وإهدار كرامتهن واحتجازهن في ظروف غير آدمية.