نظم الطلبة الثوريون التابعون للحرس الثوري
الإيراني في الجامعات الإيرانية اليوم الأحد، في صالة الأنصاري في كلية العلوم السياسية بجامعة طهران،
وقفة احتجاجية ومؤتمرا سياسيا كبيرا بحضور المسؤولين الإيرانيين، للتعبير عن تضامن إيران مع المرجع الشيعي السعودي
نمر النمر الذي حكم عليه بالإعدام هذا الأسبوع في المحاكم السعودية.
ونشر موقع "نسيم" المقرب من الحرس الثوري الإيراني، تفاصيل هذه الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر التضامني مع النمر، حيث شارك فيهما كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني والسلك الدبلوماسي الإيراني، وطالبوا بإطلاق سراح نمر النمر من السجون السعودية.
وقال الموقع إن السفير الإيراني في المملكة العربية السعودية ومساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، حضرا هذا المؤتمر كممثلين للموقف الرسمي الإيراني تجاه السعودية بخصوص قضية النمر، على حد تعبير الموقع.
وأضاف أنها بدأت أعمال المؤتمر في
جامعة طهران، تحت عنوان "
إعدام العدالة". وكان المتحدث الأول في هذا المؤتمر القيادي بفيلق قدس الإيراني الدكتور حسن رحيم أزغدي، الذي تحدث عن الإجراءات والسياسات التي يجب أن تتخذها إيران بخصوص قضية نمر نمر في السعودية.
وأشار موقع نسيم إلى أن عددا من أعضاء البرلمان الإيراني حضروا المؤتمر وطالبوا المتجمع الدولي بالتدخل في السعودية لحماية الشيعة هناك.
وفي ذات السياق، اعتبر المرجع الإيراني آية الله مكارم الشيرازي أن تنفيذ حكم الإعدام بحق نمر النمر سوف يكون بداية لنهاية النظام في السعودية، وأن السعودية سوف تصبح أمام موجة غضب عارمة من قبل كافة الشيعة في العالم، وسينعكس هذا العداء على الداخل السعودي نفسه، بحسب تعبيره.
ويرى المراقبون للشأن الإيراني أن الحرس الثوري الإيراني سوف يصعد من خطابه تجاه المملكة العربية السعودية، بعد صدور حكم الإعدام بحق المرجع الشيعي نمر النمر من قبل المحاكم السعودية.
ويشار إلى أن هناك ضغوطا متزايدة يمارسها التيار المشدد في إيران على الحكومة الإيرانية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه المملكة العربية السعودية لكي لا تكتفي إيران فقط بإدانة السعودية، بل ينبغي على الحكومة الإيرانية أن تتحرك دوليا لحماية حياة نمر النمر في السعودية.