قتل 18 شخصا وأصيب أكثر من ثلاثين بينهم نساء وأطفال بجروح في أعمال
عنف متفرقة بينها هجوم انتحاري بحزام ناسف شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية السبت.
وقال مسؤولون طبيون وآخرون في الشرطة إن مسلحا جهولا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في سوق إلى الشمال من العاصمة
العراقية بغداد، السبت، فقتل 11 شخصا، وأصاب 21 آرخرين بجروح.
ووقع الهجوم على بعد حوالي 28 كيلومترا شمال بغداد بين بلدتي الطارمية ومشهدة. وشهدت المنطقة اشتباكات بين القوات العراقية ومقاتلي "تنظيم الدولة" الذين سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال وغرب العراق هذا العام.
وفي حادث منفصل، قتل أربعة جنود عراقيين "بنيران صديقة" في بلدة العظيم على بعد 90 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد.
وقال مسؤولون في الشرطة إن الجنود الذين أصيبوا في قتال مسلحي "تنظيم الدولة" كانوا في طريقهم إلى المستشفى عندما ظن متطوعون في ميليشيا شيعية أنهم مقاتلون فأطلقوا قذيفة صاروخية على سيارة الجنود وقتلوهم.
وفي هجوم آخر، قال ضابط برتبة نقيب في الجيش: "قتل ثلاثة وأصيب تسعة آخرون بجروح، جميعهم من عناصر قوات موالية للحكومة، إثر انفجار منزل مفخخ في قرية الزلاية"، إلى الجنوب من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد).