قتل نحو 45 شخصا على الأقل في
قصف جوي للنظام السوري بلدتي
عربين في
ريف دمشق والحارة في ريف
درعا.
وقالت مصادر حقوقية إن 20 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء قتلوا، وسقط عدد كبير من الجرحى صباح الجمعة في "المجزرة" التي ارتكبها طيران النظام بإلقائه عددا من
البراميل المتفجرة والصواريخ على بلدة
الحارة في ريف درعا.
وقال نشطاء غن حركة نزوح كبيرة شهدتها المدينة التي سيطر عليها الثوار مؤخرا بعد القصف العشوائي على البلدة.
وسيطر الثوار الأحد على تل الحارة والبلدة التي تبعد أقل من كيلومترين عنه، بعد معارك استمرت قرابة يومين مع قوات النظام. والتل عبارة عن هضبة استراتيجية مرتفعة تطل على مناطق عدة في ريف دمشق الجنوبي، ويبعد نحو 12 كيلومترا عن هضبة الجولان.
وكان 25 شخصا على الأقل قد قتلوا جراء قصف طائرة حربية تابعة لقوات النظام السوري، لسوق في عربين، في الغوطة الشرقية، الخميس.
وذكر الهيئة العامة للثورة السورية أن من بين الضحايا 3 أطفال و3 سيدات، فضلا عن سقوط 150 جريحا بعضهم في حرجة للغاية، ما قد يرشح ارتفاع عدد القتلى لأكثر من ذلك.
وبالتزامن مع قصف طائرات التحالف الدولي مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شرق سورية لوقف تقدمه تجاه مدينة عين العرب (كوباني) التي تقطنها أغلبية كردية، يكثف النظام السوري غاراته الجوية على حلب وريف دمشق وريف حمص وريف درعا.