دعا وزير الاستخبارات
الإسرائيلي يوفال شتاينيتز الأربعاء الاتحاد الأوروبي إلى عدم التوصل إلى "اتفاق سيء" مع
إيران حول برنامجها
النووي قبل بداية محادثات حاسمة.
وقال الوزير إن وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون ربما تكون مستعجلة للتوصل إلى اتفاق قبل أن تترك منصبها نهاية هذا العام.
كما قال إن القتال ضد المتطرفين الإسلاميين في العراق وسوريا يجب أن لا يضر بجهود وقف إيران من امتلاك قنبلة نووية.
وتستعد إيران والدول الكبرى إلى إجراء جولة جديدة من المحادثات على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيجري هذا الأسبوع في نيويورك.
وتتهم الدول الغربية إيران بمحاولة تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال الوزير: "نحن نقدر جهود كاثرين اشتون، ولكن الإيرانيين قد يعتقدون أنه إذا كان شخص ما على وشك أن يترك وظيفته في هذا التاريخ، فإنه سيكون لديه دافع أكبر للتوصل إلى اتفاق".
وأضاف "آمل أن لا يكون الأمر كذلك، وآمل أن تستطيع كاثرين أشتون أن تقول حسنا، لقد حاولت ولكن إذا لم يظهر الإيرانيون مرونة حتى الآن، فربما لن يتم التوصل إلى اتفاق".
وقال شتاينيتز : "نحن قلقون للغاية، ونشعر أن المفاوضات تسير في الاتجاه الخاطئ"، إلا أنه لم يوضح.
وتهدد إسرائيل بشن عمل عسكري ضد إيران لوقفها من امتلاك أسلحة نووية، وانتقدت الدول الكبرى ومن بينها حليفتها واشنطن لفتح محادثات مع إيران العام الماضي.
وحث الوزير الدول الكبرى على عدم تهميش المسألة الإيرانية أثناء تركيزهم على قتال متطرفي تنظيم الدولة في العراق وسوريا، في تكرار لتصريحات أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وأضاف "البعض يقول: لننظف الطاولة، ونغلق الملف الإيراني"، موضحا أن "إسرائيل تدعم التحالف ضد تنظيم الدولة، ولكن ليس على حساب الكفاح ضد المشروع النووي الإيراني".