أعلنت
وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن ما لا يقل عن 12 ألف مقاتل أجنبي من 50 بلدا توجهوا إلى
سوريا منذ بدء النزاع قبل أكثر من 3 أعوام بينهم "عدد قليل من الأميركيين".
وتقدر مصادر داخل الإدارة الأميركية أن أكثر من 100 أميركي قاتلوا في سوريا أو حاولوا ذلك.
ونقلت "فرانس برس" عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قولها: "نعتقد أن حوالي 12 ألف مقاتل أجنبي من 50 بلدا على الأقل، بينهم عدد قليل من الأميركيين توجهوا إلى سوريا منذ بدء النزاع" في آذار/ مارس 2011.
وأضافت
ماري هارف، أنه "من المحتمل أن لا يكونوا جميعهم هناك حاليا" إلا أنها رفضت الإفصاح عن أعداد الأميركيين الملتحقين بتنظيم الدولة الاسلامية أو المجموعات المسلحة الأخرى في سوريا.
ولم يتمكن المسؤولون الأمريكيون من رصد شبكات تجنيد منظمة تستهدف المواطنين الأمريكيين، كما هي الحال في أوروبا.
وأعلنت
واشنطن أن المقاتلين الغربيين يطرحون تهديدا على قدر خاص من الخطورة ولا سيما عند عودتهم إلى بلدانهم.