أكد الكاتب
الإسرائيلي ران أدلست، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على بلاده بالموافقة على مبادئ الترتيب، بعد وقف العدوان على غزة، في المفاوضات مع الفلسطينيين، من خلال رفضها البحث في طلب تجديد المخزون العسكري للجيش الإسرائيلي.
وأضاف أدلست في مقاله في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأحد، أن "الأعداد والكميات والمواد التي يحتاجها الجيش الإسرائيلي كي يكون لديه ما يكفي من أيام الحرب كي يتصدى لعدو ممكن وغير ممكن، هي أحد الأسرار الأشد كتمانا في الجيش". لافتاً إلى وجود مشكلة وهي أن "الحساب يجريه ويعرفه الأمريكيون أيضا".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن كل مادة أمريكية في الجيش الاسرائيلي توجد على الحاسوب في البنتاغون أيضا، والصحفيون الأمريكيون الخبراء يدعون بأن المعلومات توجد أيضا في وزارة الخارجية الأمريكية، بما فيها مواعيد نفاد المفعول. وبالنسبة لقطع الغيار، يعرفون هناك مثلا بالضبط ما هي قابلية الاستخدام لكل طائرة.
وأشار إلى أن تعلق إسرائيل بأمريكا لغرض ضمان عدد كاف أو بالحد الأدنى من أيام القتال هو تعلق مطلق، لافتاً إلى وجود نوع من الصناعة العسكرية البديلة في إسرائيل، لكن بمنظمة إنتاج هشة.
وختم أدلست مقالته بتأكيده على أن
أوباما استخدم هذه الورقة كي ينهي المفاوضات مع الفلسطينيين على إقامة دولة فلسطينية في الضفة وفي غزة. والتسريب الذي نشرته "وول ستريت جورنال" كان موجها لكل من يعرف موضوع المخزون، ويفترض أن يمتلئ خوفا فيضغط على
نتنياهو للوصول إلى التسوية الكبيرة.
وكانت صحيفة "وورل ستريت جورنال" الأمريكية كشفت عن أن الرئيس الأمريكي، أصدر أمرا لإدارته بعدم الموافقة على إرسال أسلحة أمريكية لإسرائيل دون موافقته المسبقة.