قال
نشطاء مصريون، اليوم السبت، إن سلطات الأمن المصرية منعت وصول قافلة الإغاثة الشعبية لدعم قطاع
غزة، من التقدم نحو القطاع، وطالبوهم بالعودة مرة أخرى إلى القاهرة، وذلك لدواع أمنية، حسب زعمها.
وقالت غادة نجيب، عضو اللجنة المنظمة للقافلة إن "قوات أمنية عند نقطة تفتيش بالوظة، عند مدخل شمال سيناء (شمال شرقي البلاد والتي تبعد حوالي 200 كيلو متر عن
معبر رفح الفاصل بين مصر وغزة) منعت النشطاء من الاستمرار بطريقهم نحو قطاع غزة، وطالبونا بالعودة مرة أخرى".
وأشارت إلى أن "القوات تمنع النشطاء والقافلة الإغاثية على حد سواء، من الوصول إلى القطاع، بدعوى عدم القدرة علي التأمين، مما دفع الشباب للتظاهر أمام نقطة التفتيش مطالبين بالسماح لهم بالوصول إلى معبر رفح الحدودي مع القطاع حتى لو كان على مسؤوليتهم".
الأمر نفسه، ذكرته الإعلامية جميلة إسماعيل، القيادية بحزب الدستور (ليبرالي)، التي قالت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن قوات الأمن تمنع تقدمهم لغزة.
واتفق معها مصطفى النجار، رئيس حزب العدل (ليبرالي)، حين قال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إنه "تم توقيف القافلة بالكامل فى كمين (نقطة تفتيش) بالوظة، ومسؤولون يخبرون المنظمين انهم لم يتلقوا تعليمات بعبورها حتى الآن".
وكانت القافلة انطلقت فجر اليوم من أمام نقابة الصحفيين (وسط القاهرة)، وضمت العشرات من النشطاء والمتطوعين، أبرزهم خالد على المرشح الرئاسي الأسبق، وأحمد حراره القيادي بحزب الدستور (ليبرالي)، وهيثم محمدين القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين (يسار)، ومحمد الباقر القيادي بحزب بجبهة طريق الثورة
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الانقلاب على الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، في 3 يوليو/ تموز 2013.