ترددت أنباء عن حدوث تحسن في العلاقات بين
السعودية وجماعة
الإخوان المسلمين، بحسب مصادر في الجماعة، خاصة فيما يتعلق بالشأن المصري.
وأشارت مصادر في الجماعة إلى أن هناك توجها داخليا بالتهدئة في الخطاب تجاه السعودية بعد اجتماع ضم مسؤولين سعوديين وقيادات إخوانية في أوروبا في الآونة الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى إبداء السعودية رغبة في
تهدئة مع الإخوان والأطراف الرافضة للانقلاب العسكري في مصر.
وأكدت المصادر أن رغبة السعودية في التهدئة تعود لمخاوف النظام ورجال الأعمال على مصالحهم الاقتصادية، ومحاولة تعويض المليارات التي مول بها الانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي.
من جانبه نفى أمين سر التنظيم الدولي للإخوان، إبراهيم منير، علمه بحدوث
لقاءات سعودية مع الجماعة.
وقال منير لـ"عربي 21" إنه "لو حدثت لقاءات لعلمت بها لكنني أؤكد أنها لم تحدث".
بدوره نفى الدكتور عزام التميمي المقرب من قيادات التنظيم الدولي للجماعة صحة ما نشر في وسائل الاعلام عن لقاءات سعودية إخوانية.
وقال التميمي لـ"عربي 21" إن "ما نشر لا يسمي أحداً بعينه ولا يذكر مكاناً ولا تاريخاً، وهذه الأنباء أقرب إلى الفبركة منها إلى الحقيقة".
وأضاف التميمي: "سألت أحد كبار المسؤولين في الإخوان فنفى علمه بأي لقاءات أو اتصالات مع مسئولين سعوديين"
وقال: "رأيي الشخصي بما أن السعودية أعلنت الحرب على الإخوان بشكل رسمي وعلى الملأ، فلا مفر إن رغبوا في التراجع عن موقفهم أن يكون ذلك بشكل رسمي وعلى الملأ".