قال التلفزيون المصري إن عقيد شرطة قتل في انفجار عبوة ناسفة بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة صباح الذكرى الأولى لتظاهرات 30 يونيو، اليوم الإثنين. وأضاف أن شرطيا آخر أصيب في الانفجار الذي وقع بشارع الأهرام.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن "الانفجار يأتي بعد أيام من تهديد جماعة مسلحة بتنفيذ سلسلة تفجيرات في نفس المنطقة".
جدير بالذكر أن حركة أجناد مصر قد أصدرت بيانا منذ ثلاثة أيام (27 يونيو) عبر حسابها على تويتر وأعلنت فيه إنها نجحت في اختراق التحصينات الأمنية وزرعت عبوات ناسفة في محيط قصر الاتحادية يوم 18 يونيو الماضي أي منذ 12 يوم.
كما جاء بالبيان أن حركة أجناد خططت لتفجير قوات أمنية وقيادات، وإنها ألغت العملية في حينها لتوارد معلومات تفيد بتواجد أفراد بزي مدني مع قوات الأمن.
كما أكدت في بيانها إن الداخلية اكتشفت بعض العبوات، وأن الحركة تأكدت من أن الأجهزة الأمنية فشلت في اكتشاف باقي العبوات.
كما نشر بالبيان قبل ثلاثة أيام أماكن زرع العبوات تحديدًا "حيث توجد عبوتان ناسفتان في الزراعات الموجودة بزاوية القصر عند المدخل إلى شارع الأهرام من طريق الميرغني"، وهما العبوتان اللتان انفجرتا الإثنين أمام قصر الاتحادية بعد ثلاثة أيام من البيان والتحذير.
وانفجرت منذ قليل عبوة ناسفة ثالثة فى الجزيرة الوسطى بالقرب من قصر الاتحادية دون وقوع أي إصابات، في ظل تواجد أمنى مكثف.