برر حازم عبدالعظيم منسق لجنة الشباب في "الحملة الرسمية للمشير عبدالفتاح
السيسي للانتخابات الرئاسية" عدم ظهور السيسي في الحملات الانتخابية بأنه تعرض لثماني محاولات
اغتيال من 3 تموز/ يوليو الماضي، ولم يُعلن منها إلا محاولتان فقط.
ولم يقدم عبد العظيم ما يثبت كلامه.
وأضاف عبدالعظيم -في حوار مع جريدة "الشروق"
المصرية، الإثنين، إن عدم نزول السيسي إلى الشارع، سببه أنه مستهدف، وليس من المنطقي أن ينزل إلى الشارع ليتعرض لمحاولات اغتيال، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن السيسي يحتاج في تحركاته إلى تأمين كالتأمين المصاحب لوزير الدفاع، أو رئيس الجمهورية، وهو ما لم يكن متوافرا خلال فترة الدعاية الانتخابية.
وأضاف: "صحيح أن شركة كبيرة كانت تتولى التأمين، لكن في النهاية لا تملك إمكانات الدولة، فقد يعقد السيسي مؤتمرا في البحيرة، ويتم تأمينه، وعند حضوره يُفاجأ بقذائف "آر بي جي" لذلك فإن تحركاته محسوبة بدقة، حسبما قال.
واعتبر منسق لجنة الشباب بحملة السيسي أن قرار مد التصويت يوما ثالثا صائب بنسبة 100% لأن اللجان كان عليها ضغط كبير، ولأن الحكومة مسؤولة عن حشد المواطنين للانتخاب، بحسب رأيه. وهو ما نفاه معظم المراسلين الأجانب.
ودافع عن عدم وجود برنامج انتخابي للسيسي بالقول إن المشير فضل التواصل الإنساني والشخصي مع المواطنين، بشرح رؤية برنامجه في اللقاءات الإعلامية.
وتساءل: "برنامج المرشح المنافس به جهد جيد، لكن كم عدد الذين اطلعوا عليه من الكتلة التصويتية له؟".
وحازم عبدالعظيم أحد أبرز المحرضين على الإخوان أيام الرئيس الدكتور محمد مرسي، وقد تواجد ليلة الهجوم على مقر الإخوان بمنطقة المقطم، كما أنه متهم بارتكاب فساد مالي لدى رئاسته هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، في خلال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقد استبعدته حكومة عصام شرف الثانية أيام المجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير من تولي منصب وزير الاتصالات، بسبب تقارير أمنية قالت إنه يعمل في شركة تضم مساهمين إسرائيليين، ولها علاقات معهم.