كتب حسام عبد البصير في القدس العربي أن الحكومة
المصرية باتت تواجه أزمة بسبب منشور "هل صليت على سيدنا محمد" في معظم مدن وقرى مصر.
وقال عبدالبصير: "بدت الحكومة التي تطالب بنزع المنشور في موقف لا تحسد عليه بعد أن وصل لمقراتها الرئيسية، حيث فوجئ عدد من الوزراء بالمنشور داخل مكاتبهم، فيما سادت موجات غضب عارمة بين المواطنين بعد إصرار وزارة الداخلية على نزع المنشورات بالقوة، وهو ما دفع سكان عشرات الآلاف من المنازل إلى تعليق المنشور في الشرفات ومداخل البيوت".
وبحسب الصحيفة، انتابت أصحاب المحلات والورش في معظم أنحاء العاصمة والمحافظات حمى تعليق المنشور على واجهات محلاتهم، ومددت الأجهزة الأمنية مهلة رفع المنشورات من على السيارات حتى أوائل الأسبوع الجاري، فيما أفادت التقارير الواردة من المديريات وأقسام الشرطة أن حالة غليان تنتاب عموم المدن والقرى، ما يستحيل معه رفع تلك المنشورات تجنبا لصدام واسع مع الأهالي.
ونقل مراسل الصحيفة في القاهرة استعداد مئات المواطنين في أحياء الهرم وفيصل والجيزة وباب الشعرية والسيدة زينب وعابدين بالقاهرة للدفاع عن منشور "الصلاة على النبي" بأرواحهم.
وقال عبد البصير إن نشطاء يتخفون تحت جنح الظلام لمداهمة أسوار أقسام الشرطة ومؤسسات يمتلكها أنصار للجنرال عبد الفتاح السيسي لتعليق المنشور عليها.
ووفقا للصحيفة، انطلقت حملة توزيع المنشور إثر واقعة منع عمال أحد المواقع الإنشائية من ترديد هتاف "هيلاهيلا.. صلي على النبي" من قبل صاحب العمل، ولكن العمال تحايلوا على القرار بكتابة عبارة "صلي على النبي" على الحائط، واستبدلوا هتافهم السابق بـ"هيلا هيلا .. بص على الحيطة".
الائتلاف الشيعي بالعراق يبحث عن مخرج .. والجلبي الأوفر حظا لخلافة المالكي
نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر رفيعة في الإئتلاف الشيعي
العراقي سعيه إلى إجراء تغيير جذري في تركيبة الحكومة الحالية، عبر القنوات الرسمية والقانونية، بما يضمن اختيار رئيس للوزراء قادر على مواجهة الأزمة.
وأكدت المصادر للصحيفة أن "اجتماعات مكونات التحالف الأخيرة ركزت على تغيير الحكومة من خلال قبول كل الكتل النيابية بالمرشح الذي سيطرحه التحالف".
وأضافت أن "المراجع الدينية في النجف دعت إلى تغيير في العملية السياسية، لكن بعضهم لم يفهم دعوتها في شكل صحيح، فانتخب الوجوه ذاتها التي حذرت منها".
وأوضحت أن "التحالف يريد إحداث التغيير المنشود عبر البرلمان، وسيطرح مرشحه لرئاسة الحكومة الجديدة خلال انعقاد الجلسة الأولى، ومرشحه الأقوى حظا هو أحمد الجلبي، فهو يحظى بقبول كل الأطراف، كما أنه مقبول بالنسبة إلى المجتمعين العربي والدولي".
وأكدت المصادر أن "سبب فشل حكومة المالكي هو عدم انفتاحها على محيطها، ناهيك عن أنها همشت الجميع بما فيها الشركاء الشيعة، مثل تيار الصدر والمجلس الأعلى وتيار الإصلاح".
رئاسة الجزائر تبحث عفوا شاملا عن المسلحين
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عما وصفتهم بـ"تائبين عن الإرهاب" بالجزائر قولهم إن مقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة طلبوا منهم جمع مقترحات لإطلاق مشروع يتعلق بـ"عفو شامل" عن كل رفاق السلاح الذين ما زالوا يحلمون بـ"الدولة الإسلامية".
وبحسب الصحيفة، يتمثل المشروع في إلغاء كل أشكال المتابعة الأمنية والقضائية ضدهم من دون شروط، وكذا أحكام الإعدام التي صدرت بحقهم.
وقال عضو سابق بـ"الجماعة السلفية للدعوة والقتال" لم تنشر اسمه الصحيفة "اتصلت بنا جهة أمنية، بناء على توجيهات من رئاسة الجمهورية، وعرضت علينا السعي لتنفيذ مشروع قديم، جرى التخلي عنه في فترة معينة، ثم عاد إليه رجال النظام لقناعتهم بأن نهاية الأزمة الأمنية وإفرازاتها تتحقق بإصدار عفو شامل عن كل المسلحين من دون شروط، حتى يقتنعوا بضرورة العودة إلى أحضان المجتمع".
وذكر المسلح السابق للصحيفة أن "عددا كبيرا من المسلحين يشعرون بأنهم وصلوا إلى طريق مسدود، وأنه لا جدوى من الاستمرار في مقارعة النظام، لأنهم عاجزون عن الإطاحة به.. ومن ثم، فهم يبحثون عن فرصة تأتي من النظام لكي يضعوا السلاح، ولكنهم يرفضون المحاكمة ولا يثقون بوعود المسؤولين في الدولة".
وتلفت الصحيفة إلى أن المشروع المفترض "مكمل لسياسة المصالحة الوطنية"، التي زكاها الجزائريون في استفتاء خريف 2005، وصدرت بموجب قانون 2006.
وأهم ما جاء فيه "إبطال المتابعة، وإسقاط أحكام السجن ضد أعضاء الجماعات الإرهابية، شرط ألا يكونوا متورطين في تفجير قنابل بالساحات العمومية، ولا في جرائم اغتصاب النساء".
وأضاف للصحيفة "أعتقد أن الرئيس بوتفليقة وجد أن نتائج المصالحة أقل مما كان ينتظره، خاصة فيما يتعلق بعدد الذين تخلوا عن السلاح، ولهذا فكر في مشروع جديد يتضمن إجراءات مغرية للمسلحين، منها إلغاء كل الشروط التي يتضمنها مشروع المصالحة".
مرجع شيعي يشيد بدعم حكومة الكويت للمالكي
لفتت صحيفة "الوطن" الكويتية إلى إشادة وكيل المرجعيات الدينية الشيعية في الكويت محمد باقر المهري بدعم حكومة الشيخ جابر المبارك للحكومة العراقية ممثلة برئيسها نوري المالكي.
وقالت الصحيفة إن "هذا الموقف جاء في تصريح للمهري قال فيه إن رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة العراقية أكد فيه وقوف الحكومة الكويتية ضد التنظيمات الارهابية وحرصها على الأمن والاستقرار والطمأنينة في العراق الشقيق حفاظا على سياسة ووحدة ارضية واستقلاله".
أوباما يريد النموذج اليمني للتدخل في العراق
يقول مراسل صحيفة "الرأي" الكويتية في واشنطن حسين عبد الحسين إن "خلاصة سلسلة اللقاءات التي عقدها الرئيس الأميركي باراك أوباما على مدى الأسبوع الماضي في البيت الأبيض وخصصها للأزمة العراقية هي أن التدخل الأميركي في اليمن نموذجا لأي تدخل عسكري لبلاده في الأزمة العراقية، أي حصر النشاط الأميركي بضربات جوية تقوم بها طائرات من دون طيار، واستخدام قوات خاصة على الأرض إن اقتضى الأمر، ضد المجموعات والشخصيات، لا المتطرفة او الإسلامية، بل التي تخطط لاستهداف الولايات المتحدة أو سفاراتها أو أميركيين حول العالم".
ويتابع عبد الحسين "المجموعات المتطرفة التي لا تستهدف أميركا، أو بكلام آخر التي لا تعلن "الجهاد العالمي"، فلا شأن لواشنطن بها أو بأعمالها في العراق أو في عموم الشرق الأوسط".
ويشير عبدالحسين إلى اجتماع أوباما بفريقه للأمن القومي ولقائه بزعماء الكونغرس من الحزبين الديموقراطي والجمهوري.
وتقول أوساط وصفتها الصحيفة بـ"المطلعة" إن القيادة العسكرية قدمت لأوباما "سلما من الخيارات" يتراوح بين المراقبة عن بعد وبين الاجتياح العسكري الكامل، لكن أوباما ارتأى اختيار "النموذج اليمني" في العراق.