ارتفعت حصيلة
الاشتباكات بين قوات موالية للواء المتقاعد خليفة
حفتر، وبين تنظيم
أنصار الشريعة في مدينة
بنغازي شرقي
ليبيا، إلى 22 قتيلا، بينهم مصري، إضافة إلى 85 جريحا، بحسب مصادر طبية.
وقالت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء للحوادث ببنغازي، فادية البرغثي: "إن حصيلة القتلى، الذين استقبلهم المستشفى، بلغ 11 قتيلا، بينهم رجل إسعاف لقي حتفه أثناء نقله المصابين".
وأضافت البرغثي أن "عدد الجرحى بلغ 21 جريحا، بينهم اثنان في حالة خطيرة، وهما مدنيان".
وبدوره، قال مدير مكتب الإعلام بمستشفى بنغازي الطبي، خليل قويدر، إن "المستشفى استقبل 9 قتلى، بينهم مدني، وهو نجل مدير المستشفى، لقي حتفه في سقوط قذيفة صاروخية على منزل عائلته".
ومضى قائلا، إنه "من بين القتلى شخص مصري الجنسية أصيب بطلق ناري لم يعرف مصدره في الاشتباكات، كما أن المستشفى استقبل 28 جريحاً، بينهم مدنيون".
فيما أفاد مصدر طبي بأن "مستشفى الأبيار استقبل قتيلا واحدا و11 جريحا".
وكانت مصادر طبية أفادت في وقت سابق بسقوط 17 قتيلا و27 جريحا، بينهم مدنيون، قبل أن ترتفع حصيلة الضحايا.
ولم يتسن حتى الآن معرفة حصيلة ضحايا تنظيم أنصار الشريعة، أو الكتائب التي تناصره، لغياب التصريحات من قبل مسؤولي التنظيم.
وكانت الاشتباكات المسلحة تجددت في المدينة فجر الاثنين، بين قوات متحالفة مع حفتر وبين تنظيم أنصار الشريعة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما أنه شوهد تحليق للطيران الحربي الذي قصف مواقع بالمدينة.
وتنظيم أنصار الشريعة، هو جماعة تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية، منذ أن تأسست بعد سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.
ولا يعترف التنظيم بالدولة، ولم ينضم تحت رئاسة أركان الجيش الليبي كغيره من الكتائب، وأدرجت الولايات المتحدة نهاية العام الماضي بعض قادة التنظيم ضمن قوائم المطلوبين لديها.
ومنذ يوم 16 من الشهر الماضي، تشن قوات حفتر عمليات عسكرية ضد كتائب إسلامية، تابعة للجيش النظامي، ضمن ما يعتبرها حفتر "حربا على المتطرفين"، بينما تراها الحكومة "محاولة انقلاب على السلطة".