قال مسؤول بتنظيم
أنصار الشريعة الليبي إن "القصف الذي نفذته الطائرات الحربية التابعة لخليفة
حفتر لم يصب مقر التنظيم، في مدينة
بنغازي، ولكنه أصاب مزارع يملكها مواطنون"، مشيرا إلى أن جميع أفراد التنظيم بخير.
وفي تصريحات صحفية، أضاف المسؤول بالتنظيم، أن "طائرات تابعه لحفتر أطلقت عدة صواريخ أصابت أحد المعاهد الليبية كما أنها أصابت مزارع خاصة بمواطنين مدنيين" في بنغازي.
وكان العميد صقر الجروشي، آمر القوات الجوية بقوات حفتر، قال في وقت سابق الأحد، إن طائرتين حربيتين تابعتين لسلاح الجو بـ"الجيش الوطني" (قوات حفتر)، قامتا بقصف ما أسماه "أحد أوكار الإرهاب"، التي يستخدمها أنصار الشريعة في بنغازي.
وأشار إلى أن "الطائرات الحربية أطلقت على المكان ثمانية صواريخ".
وبحسب الجروشي فإن الموقع المستهدف، الذي قال إنه تابع للتنظيم، هو "قصر يسمى بقصر ولي العهد بمنطقة الفويهات بالمدينة"، مؤكداً أن "المكان يستخدمه أعضاء تنظيم أنصار الشريعة في تخزين أسلحتهم وعقد اجتماعاتهم السرية"، بحسب قوله.
وكشف المتحدث أن "هناك عمليات عسكرية سيطلقها في العاصمة طرابلس ضد المليشيات "، على حد تعبيره.
يذكر أن تنظيم "أنصار الشريعة" جماعة تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية منذ أن تأسست بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.
ويُعرف عن هذا التنظيم أو الكتيبة أو الجماعة المحسوبة على "التيار الجهادي"، أنها "تجمع عسكري يضم مقاتلين ثوريين شاركوا في الإطاحة بحكم العقيد الراحل معمر القذافي تحت لواء كتيبة "راف الله السحاتي" التي انفصل عنها محمد الزهاوي الجهادي السابق بأفغانستان وعضو الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة في منتصف أيار/ مايو من العام الماضي، ليؤسس ما عرف بـ"جماعة أنصار الشريعة".