انفجارة سيارة ملغومة في وسط مدينة بنش في ريف إدلب (شمال سورية)، ما أدى مقتل 11 شخصا على الأقل، وذلك غداة مقتل العشرات في تفجير مماثل على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وقالت شبكة "سوريا مباشر" إن "عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة وسط المدينة قرب المسجد الكبير (في بنش)، بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة".
ولفتت الشبكة إلى أن "هناك قتلى لم يتم التعرف على معظمهم بسبب التشوه الكبير في الجثث، في حين تزامن الانفجار مع تحليق الطيران الحربي في سماء المدينة، وقصفها من قبل قوات النظام بالصواريخ العنقودية وبراجمات الصواريخ المتمركزة في بلدة الفوعة المجاورة".
من ناحية أخرى؛ لفتت الشبكة إلى أن "الناشطين وجهوا أصابع الاتهام بتفجير السيارة إلى النظام، حيث إن مدينة بنش محاطة من جهتيها الشمالية والغربية بمدينة إدلب وبلدة الفوعة الخاضعتين لسيطرة قوات النظام"، على حد قول الشبكة.
من جهة أخرى، أظهر تسجيل فيديو قصفا عنيفا على بلدة نوى في محافظة درعا. ويُظهر التسجيل زخات متتالية من القذائف تسقط على المباني، فيما يشاهد بوضوح لحظة الانفجار والدخان المتصاعد كما تسمع أصوات القذائف.. ويُسمح صوت في التسجيل ويتحدث عن قصف براجمات الصواريخ على البلدة الجمعة.
وكانت قوات النظام السوري قد قصفت قبل أيام قبر الإمام النووي في البلدة التي يقترب الثوار من فك الحصار عنها بعد سيطرتهم المناطق المحيطة بها.
وسيطر المقاتلون في الاسابيع الماضية على تلال عدة ابرزها تل الجابية وتل جموع في ريف نوى، بعد ايام من سيطرتهم على تل الاحمر الغربي وتل الاحمر الشرقي في ريف القنيطرة، قرب الحدود مع الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان.
وفي حلب، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن 13 شخصا قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على حي يسيطر عليه النظام في حلب
ونقلت (سانا) عن مصدر حكومي في محافظة حلب قوله، لم تحدد اسمه أو منصبه، إن "إرهابيين" أطلقوا قذائف صاروخية، لم يبيّن عددها، على حي الأشرفية بمدينة حلب ما أدى إلى مقتل 13 مواطناً وإصابة 17 آخرين بجروح.
وعادة ما يطلق مسؤولي النظام السوري مصطلح "إرهابيين" على الثوار.