طالب لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في
لبنان الكاردينال المسيحي بشارة
الراعي بالعودة عن قراره زيارة
فلسطين باعتبارها تطبيعا مع سلطات الاحتلال.
وقال بيان صدر ، الثلاثاء، عن اللقاء عقب اجتماعه الأسبوعي في بيروت إن زيارة الراعي لا تصب في مصلحة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وهي تطبيع مع سلطات الاحتلال.
وكان إعلان الكاردينال الماروني الراعي عزمه زيارة الأراضي المحتلة برفقة بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني أثار جدلاً وزوبعة كبيرين في لبنان.
وأكد الراعي أن زيارته "ليست سياسية، بل دينية"، لكن صحيفة السفير اللبنانية وعلى لسان محررها السياسي وصفت الزيارة بـ"الخطيئة التاريخية التي تمثل سابقة خطيرة" وأضاف أنها "أمر لا يصب لا في مصلحة لبنان واللبنانيين، ولا فلسطين والفلسطينيين، ولا المسيح والمسيحيين".
ورأت الصحيفة أن "مكمن الخطورة هو في الشكل والمضمون والتوقيت فكل البابوات الذين احتلوا سدة الكرسي الرسولي منذ العام 1948 حتى الآن، زاروا الأرضي الفلسطينية المحتلة وبالتالي صار الأمر عرفا عندهم برغم تحفظ مرجعيات سياسية ودينية عربية وإسلامية على هكذا زيارات لكن هل حصل أن شارك بطريرك لبناني في هكذا زيارة أو استقبال".