قالت جماعة
الإخوان المسلمين في
مصر إن ساحة العمل الأساسية لها هي مصر، وإنهم لا ينطلقون من أي مكان آخر، مجددة رفضها للعنف والإرهاب.
وأوضح محمود حسين، الأمين العام للجماعة، في بيان له، أن "الجماعة تدافع عن حريتها والشرعية المغتصبة من ساحة العمل الأساسية وهي مصر".
وأضاف أن "الأمل معقود بعد الله على الحراك الشعبي السلمي المبدع والأسطوري الذي يقوم به شباب ونساء مصر في كل مدنها وقراها، وأنهم لا ينطلقون من أي مكان آخر".
وتابع حسين أن "محاولة التسويق الإعلامي بأن الإخوان يتحركون من أماكن أخرى أو باتفاقيات مع دول أخرى هو إهانة للشعب المصري صاحب الحق في التغيير، وتقطيع أواصر الأخوة بين مصر وشقيقاتها، ومحاولة فاشلة للتقليل من قيمة وأثر حراكه"، بحسب البيان.
وأشار إلى أن "الجماعة تربي أبناءها دوما على الالتزام بالإسلام عقيدة وعبادة وسلوكا وأخلاقا، وضرورة التزام جميع أفرادها وقياداتها بالابتعاد عن أية أعمال أو أقوال من شأنها أن تسيء لأي دولة يعيشون فيها أو يعملون بها... وهو ما يشهد به تاريخ الجماعة الطويل".
وأوضح أمين عام الجماعة أن "الإخوان منذ نشأتها (عام 1928) وهي ترفض العنف وتدينه، وبناء الجماعة لم يشهد تكوين أي هيئات أو مؤسسات أو تشكيلات تعتمد مبدأ القتال سوى لتحرير الأوطان من كل غاصب أو معتد أجنبي".
وأشار إلى أن "الإخوان لم يواجهوا أبدا ما يقع عليهم من اضطهاد إلا بالوسائل السلمية"، متابعا أن "مسيرتها (الجماعة) العملية لأكثر من ثمانين عاما تقوم على النضال السلمي لتحقيق رؤيتها في التغيير والإصلاح".
واختتم بأن "الجماعة ملتزمة بهذا المنهج ومؤمنة بهذا الفكر، ولن تتخلى عنه أو تتبع غيره مهما كانت المحاولات وقسوة الجرائم والانتهاكات التي تواجه بها".