ألقت أجهزة
الأمن المصرية فجر الجمعة، القبض على ياسر
محرز أحد المتحدثين باسم جماعة
الإخوان المسليمن، بحسب مصدر أمني ومصادر في الجماعة.
وقال المصدر الأمني الذي فضل عدم نشر اسمه، إنه "تم القبض على محرز خلال اختبائه في بناية سكنية في مدينة السادس من أكتوبر، بمحافظة الجيزة، غرب القاهرة".
وأضاف أن محرز مطلوب في عدة قضايا، ويواجه تهما من بينها التحريض على العنف.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الداخلية، ولا من جماعة الإخوان المسلمين، حول ما ذكره المصدر.
ومنذ الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، في 3 تموز/ يوليو الماضي، قامت قوات أمن الانقلاب باعتقال العديد من قيادات جماعة الإخوان وأنصارها، بتهم معدة مسبقا وفيها عكس للوقائع، بحسب حقوقيين ومراقبين، وتنفيها الجماعة، متهمة السطات التي تدير البلاد حاليا بـ"شن حملة اعتقالات سياسية" ضد أعضائها.
وتقول السلطات المصرية إنها تقوم بهذه المداهمات والاعتقالات ضمن حملتها لمواجهة ما تسميه "الإرهاب والتحريض على العنف".
وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أصدرت الحكومة المصرية قرارا باعتبار الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية" وجميع أنشطتها "محظورة"، واتهمتها بتنفيذ تفجير يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والذي استهدف مقرا أمنيا شمالي البلاد؛ ما أسقط 16 قتيلا، وذلك رغم إدانة الجماعة للحادث، ونفيها المسؤولية عنه، بل وتبني جماعة تسمى "أنصار بيت المقدس" للتفجير.