زادت
واردات الصين من
النفط الخام
الإيراني أكثر من الثلث في مارس/ آذار مقارنة بها قبل عام لتظل واردات الأشهر الثلاثة الأولى من 2014 قريبة من مستوياتها قبل فرض العقوبات الغربية على طهران منذ أكثر من عامين.
وأظهرت بيانات جمركية، الاثنين، أن واردات الصين من نفط إيران ارتفعت 36.1 بالمئة إلى 555 ألفا و182 برميلا يوميا في مارس آذار تماشيا مع زيادة الصادرات الإيرانية بعد الاتفاق النووي المؤقت الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر تشرين الثاني وخفف العقوبات على طهران.
ومن المفترض بموجب الاتفاق المؤقت أن تظل الصادرات الإيرانية عند مليون برميل يوميا في المتوسط لمدة ستة أشهر حتى 20 يوليو/ تموز لكن الشحنات المتجهة إلى آسيا تجاوزت هذا المستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بحسب بيانات جمركية وملاحية.
وبلغت واردات الصين من النفط الإيراني في الربع الأول من العام 5557 ألفا و605 براميل يوميا بزيادة 36.2 بالمئة على أساس سنوي.
وعلى أساس يومي زادت واردات مارس/ آذار 0.5 بالمئة عن مستوى فبراير/ شباط البالغ 552 ألفا و613 برميلا يوميا.
كانت بيانات لتحميل السفن أظهرت أن واردات الصين من الخام والمكثفات هذا الشهر - بناء على جدول الناقلات في مارس آذار - ستصل إلى نحو 562 ألف برميل يوميا على أن ترتفع إلى أكثر من 600 ألف برميل يوميا في مايو/ أيار.
وتراجع إجمالي صادرات الخام الإيراني في مارس آذار للمرة الأولى في خمسة أشهر ومن المتوقع أن ينخفض مجددا في ابريل/ نيسان ليقترب من المستويات المنصوص عليها في اتفاق نوفمبر/ تشرين الثاني المبرم في جنيف.
وتظهر بيانات تحميل السفن أن صادرات الخام الإيراني - باستثناء المكثفات - تراجعت إلى أكثر قليلا من مليون برميل يوميا في مارس/ آذار وإلى 953 ألف برميل يوميا في ابريل/ نيسان وهو ما قد يخفف الضغط على طهران قبل المحادثات المقررة الشهر المقبل للتوصل إلى حل نهائي لخلافها النووي مع الغرب.