أعلنت
وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، عن تخصيص
مكافأة 3 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات عن أي من "القيادات الرئيسية لمنظمة حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري الإرهابية".
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان: إن قيادات جبهة التحرير الشعبي الثوري، المطلوب الإدلاء بمعلومات عنهم هم: موسى أسغلو، زيرين ساري، وسحر ديمير سن".
وأشار البيان إلى أن المنظمة وقياداتها "متورطون في
تفجير السفارة الأمريكية في
تركيا، واستهداف مصالح أمريكية وأفراد المؤسسات العسكرية والدبلوماسية الأمريكية، وموظفي ومؤسسات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكذلك أهداف تركية منذ عام 1990".
كما لفت البيان إلى أن الوزارة عدت هذا التنظيم "منظمة إرهابية" في 8 أكتوبر/تشرين الأول 1997.
وأعلن حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف في مطلع فبراير/شباط من العام الماضي، مقر السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة.
وقال الحزب، في بيان، حينها: "إن أحد عناصره، ويدعى اليشان شانلي، هو الذي نفّذ الهجوم، متهمًا الولايات المتحدة بأنها "تقتل شعوب العالم" وتؤذي الشعب التركي بجعل بلاده "وكرًا تغيّر من خلاله الشرق الأوسط".
وحزب جبهة التحرير الشعبية الثورية، عبارة عن جماعة ماركسية لينينية، متهمة بتنفيذ عدة عمليات مسلحة في تركيا، منذ اواخر سبعينيات القرن الماضي.
وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إضافة إلى تركيا، حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية منظمة إرهابية.
الحزب الذي تأسس عام 1978 تحت اسم ديف سول (اليسار الثوري) قبل أن تعاد تسميته عام 1994، يعتنق عقيدة معادية للولايات المتحدة والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة.
وكان الحزب أطلق في عام 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية في تركيا، شملت هجمات استهدفت الدبلوماسيين والعسكريين الامريكيين والمنشآت الامريكية، وبدأ منذ عام 2001 تركيز جهوده على الأهداف التركية علاوة على الأمريكية.