أظهرت دراستنان نُشرت نتائجهما، الثلاثاء، أن آلام اسفل الظهر تمثل السبب الرئيسي لحالات العجز في العالم كما تقف وراء ثلث الاعاقات الناجمة عن العمل.
وبالاستناد إلى إحصائيات في 187 بلدا، توصل باحثون أميركيون وأستراليون إلى تأكيد ان 9,4% من سكان العالم بمن فيهم الاطفال يعانون الاما في أسفل الظهر.
وهذه النتيجة تضع آلام أسفل الظهر في الصف الاول للأمراض لناحية عدد السنوات التي يعيشها المرضى مع حالة عجز، وفق الباحثين.
وتقع معظم البلدان المتضررة بهذه الحالات في اوروبا الغربية وشمال افريقيا والشرق الاوسط، في حين تم تسجيل اضعف المعدلات في اميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
وأشار الباحثون الذين نشرت نتائج بحثهم في مجلة "انالز اوف ذي روماتك ديزيزس" الصادرة عن مجموعة "بريتش اميركان جورنال"، الى ان مشاكل الظهر تزداد مع التقدم في السن، ما من شأنه زيادة عدد الاشخاص الذين يعانون الام اسفل الظهر في البلدان ذي متوسط الدخل الفردي المنخفض او المتوسط خلال العقود المقبلة.
وفي دراسة ثانية تم إعدادها استنادا الى الاحصائيات نفسها، كشف الباحثون ان الام اسفل الظهر تقف ايضا وراء ثلث الاعاقات الناجمة عن العمل.
ومن بين الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشاكل المزارعون والاشخاص الذين تراوح اعمارهم بين 35 و65 عاما، بقدر ما يحملون اوزانا كبيرة ويعملون في وضعيات "حساسة" او يتعرضون لارتجاجات.
وبالتالي يواجه المزارعون خطرا أكبر بأربع مرات بالاصابة بالام في اسفل الظهر بالمقارنة مع الاشخاص في قطاعات مهنية اخرى.
والاحصائيات المستخدمة صادرة في نسخة العام 2010 من دراسة "ذي غلوبال بوردن اوف ديزيز" المدعومة من منظمة
الصحة العالمية، لتقييم نسب الوفيات وتدهور الصحة جراء امراض مختلفة.