قال عاموس غلعاد، رئيس الهيئة الأمنية السياسية، في وزارة الدفاع
الإسرائيلية، إن دولته تواجه "عدوا شرسا في قطاع
غزة".
وأضاف في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة "على
الفلسطينيين في غزة، الإدراك بأن استمرار المواجهة، سينعكس سلبياً على القطاع وسكانه، ومن المستحسن وضع حد للمواجهة".
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، 36 غارة جوية، على قطاع غزة، منذ بداية المواجهة العسكرية الحالية، التي بدأت مساء الأربعاء.
ويسود الهدوء الحذر قطاع غزة، مساء الخميس، في أعقاب إعلان حركة الجهاد الإسلامي نجاح وساطة مصرية في تثبيت التهدئة في القطاع، وهو ما نفته مصادر عسكرية إسرائيلية، قائلة:" لا اتفاق، لكن الهدوء سيقابل بالهدوء".
وأغارت طائرات إسرائيلية ظهر الخميس على 7 مواقع، جنوبي قطاع غزة، رداً على إطلاق فلسطينيين صاروخين اثنين من القطاع باتجاه مدينتي عسقلان وأشدود (اسدود) جنوبي إسرائيل، حسبما أفاد متحدث عسكري إسرائيلي.
وأسفرت هذه
الغارات عن إصابة 3 فلسطينيين، جراح أحدهم خطيرة، حسبما قالت وزارة الصحة في غزة.
ولا يعرف حتى الآن مصير "التهدئة"، حيث أعلنت مصادر إسرائيلية أن قذيفتين أطلقتا من غزة، سقطتا في منطقة "حوف أشكلون"، القريبة من القطاع، مساء اليوم بعد ساعات قليلة من إعلانها.
ولم تتبنَ أي جهة فلسطينية، مسؤولية إطلاق القذيفتين.
وأعلنت
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الاربعاء، عن قصف مستوطنات محاذية لقطاع غزة، بعشرات
الصواريخ ردًا على "الاعتداءات الإسرائيلية، المتواصلة على غزة.