نقلت صحيفة "
إسرائيل اليوم" عن وزير العلوم والتكنولوجيا في حكومة الاحتلال يعقوب
بيري، قوله إن تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين قد لا يتم إذا لم يوافق رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس على تمديد مدة
المفاوضات سنة أخرى.
وأضاف بيري المنتمي إلى حزب "هناك مستقبل"، في ما نشرته الصحيفة، أنه في حال وجود أزمة في المحادثات، ووجد الإسرائيليون والأمريكيون أنفسهم في نهاية التسعة أشهر المقررة دون إحداث نتائج في المفاوضات، ودون وجود رغبة في التمديد، فإن هذا يعني إعلان فشل للمفاوضات. ولفت إلى أن هذا سيؤدي إلى إمكانية إلغاء صفقة إطلاق الأسرى.
ورأى بيري الذي وصفته الصحيفة بالاعتدال، أن كل طرف في هذه الحالة من الامتناع غير ملتزم بالآخر، ومن شأن الفلسطينيين كذلك أن يذهبوا إلى الأمم المتحدة ويطالبوا باعتراف أحادي الجانب.
وألقى باللائمة على عباس الذي وصفه بأنه "شريك صعب" وكثير المساومة، وقال إنه لا توجد صعوبة لم يضعها الفلسطينيون في طريق المفاوضات، وإنه كلما ظن الإسرائيليون أن الحل اقترب، تبين أن الأمر لدى الفلسطينيين ما هو إلا نقطة البداية.