أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع في تصريحات خاصة لصحيفة القدس المقدسية إن "التاسع والعشرين من الشهر الجاري هو الموعد المقرر للافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى"، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني لم يتلق أي إشارات بتغير موعد الإفراج.
وقال قراقع للصحيفة "كل ما ينشر عن الجانب الإسرائيلي حول إلغاء الإفراج وتأجيله هي محاولات من أجل إثارة البلبلة في صفوف الشعب الفلسطيني وعائلات الأسرى".
ورجح قراقع أن "يتم توضيح كافة الأمور بما يخص قضية الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى خلال زيارة الرئيس محمود عباس للبيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما".
السعودية تبدأ اليوم منع دخول الإخوان
قالت صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن مصادر سعودية "رفيعة" إن السعودية باشرت من من اليوم تنفيذ الأمر الملكي المتضمن تجريم الانتماء إلى الجماعات والأحزاب والتنظيمات التي يتم تصنيفها باعتبارها إرهابية.
وذكرت المصادر للصحيفة إن المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي صُنفت "إرهابية" أول من أمس سيخضعون اعتباراً من اليوم لإجراءات تمنع دخولهم الأراضي السعودية.
ولفتت مصادر الصحيفة إلى منع عناصر إخوانية من دخول المملكة في أوقات سابقة، للمشاركة في مؤتمرات وندوات قالت إنها كانت غطاء لتنفيذ أجندات ضد أمن المملكة.
"حدس": قرار السعودية لا يخصّنا
تنقل صحيفة الرأي الكويتية عن عضو الأمانة العامة للحركة الدستورية الإسلامية "حدس" مبارك الدويلة قوله إن "قرار المملكة إدراج جماعة الاخوان ضمن المنظمات الإرهابية لايخص الحركة بشيء".
واستبعد دويلة أن "تتخذ الكويت قراراً مماثلاً لعدم وجود جماعة الإخوان المسلمين فيها".
وأضاف دويلة للصحيفة "لم نفاجأ من قرار المملكة العربية السعودية إدراج جماعة الإخوان ضمن قائمة المنظمات والجماعات الإرهابية، وباعث ذلك إننا كنا نتوقع بعد صدور هذا القرار في جمهورية مصر العربية ان تصدر بعض الدول العربية والخليجية قرارا مماثلا، لدلك نحن نعلم دوافع مثل هذا القرار".
وتابع "يحز في خاطرنا صدور قرار بإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة الإرهاب، وهي جماعة مسالمة وعريقة ولا علاقة لها بالإرهاب، في حين تترك بعض المنظمات التي فجرت في دول الخليج (حزب الله اللبناني وعصائب الحق العراقية) دون اتخاذ قرار مماثل، وكذلك عدم معاملة دولة أرسلت خلايا للتجسس (إيران) على بعض الدول دون قرار ضدها. وعموما ما يهمنا هو وحدة دول الخليج وشعوبها".
السعودية والإمارات تمنع الإعلاميين والكتاب من العمل بالإعلام القطري
قالت صحيفة الشرق القطرية إن دولة
الإمارات منعت مواطنيها من العمل في الإعلام القطري بعد خطوة سحب السفراء آخر الأسبوع الماضي .
وذكرت أيضا أن وزارة الاعلام السعودية قررت منع جميع الكتاب السعوديين من الكتابة في صحف قطر .
وفي هذا السياق نشرت صحيفة الاتحاد الاماراتية خبرا حول استقالة إعلاميين خليجين من "بي إن سبورت" مجموعة قنوات الجزيرة الرياضية سابقاً.
وبحسب الصحيفة، فإن أول استقالة كانت من المعلق فارس عوض عبر حسابه الشخصي "تويتر" على شبكة التواصل الاجتماعي، لتليها بعد أقل من خمس دقائق اعلان استقالة أخرى للمعلق علي سعيد الكعبي رغم أنه عمل للشبكة طوال السنوات العشر الأخيرة، وكان أحد أهم العناصر المؤثرة في نجاحها.
وتقول الصحيفة إنها تواصلت مع الصحافيين المستقيلين وجميعهم فضلوا عدم الإدلاء بأي تصريحات بهذا الخصوص.
وتتابع الصحيفة "يبدو أن سلسلة الاستقالات لن تتوقف عند هذا الحد، فقد تواترت الأخبار أيضاً عن استقالة المعلق عبدالله مبارك الحربي من قناة الدوري والكأس، والسعودي فهد العتيبي من القناة نفسها، كما أعلن المحلل الرياضي حسن الجسمي عن انسحابه وتوقفه عن التعامل مع مجموعة قنوات "بي إن سبورت".
الإبراهيمي: ما يهمنا تغيير النظام في الجزائر
تنقل صحيفة الشروق الجزائرية عن وزير الخارجية الأسبق طالب الإبراهيمي قوله إن "من يريد التغيير يجب أن يستهدف تغيير النظام".
وأوضح الإبراهيمي إن "بوتفليقة لا يهمه، وإنما الأهم بالنسبة إليه هو تغيير النظام وتحرير مهمة تعيين الرؤساء من قبضة الزمر أو مجموعة صغيرة"، مؤكدا أن "تعيين الرؤساء يدخل في صلاحيات الشعب ويتعين على هذا الأخير أن يستعيد حقه في ذلك".
وتصف الصحيفة الابراهيمي بالرجل الذي لا يخرج عن صمته إلا قليلا بعد أن اعتزل العمل السياسي.
وحول مصير الوضع السياسي الذي تمر فيه البلاد عقب إعلان بوتفليقة عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة، قال الإبراهيمي "الله وحده يعلم ذلك! لكن يمكنني القول بناء على مؤشرات الوضع السياسي الحالي والإصرار على الدفع بالرئيس المترشح نحو عهدة رابعة، إن الأمور تسير نحو الأسوإ".
وأضاف "كنا نأمل أن محيط الرئيس أمام إصرار الشارع على رفض العهدة الرابعة وردود الفعل المعارضة للذهاب بالجزائر نحو خمس سنوات أخرى برئيس مريض (الله يشفيه ويعافيه) أن يتراجع أو يتعاطى إيجابيا لكنه لم يفعل".