نقلت صحيفة الشرق القطرية عن مصدر خليجي قوله إن "الخلاف الحقيقي بين قطر والسعودية يتركز على الموقف من الوضع في
مصر، التي لم تستطع كل من الإمارات والسعودية الخروج من المأزق الذي دخلتا فيه، على الرغم من تقديم المليارات لنظام الحكم، إلا أن الأوضاع لم تستقر في مصر بعد، بسبب رفض شرائح واسعة من الشعب المصري للانقلاب".
وبعد أن يشير المصدر إلى تعاون قطر مع الوساطة الكويتية بين الدوحة والرياض قبل ثلاثة أشهر تقريبا، أضاف مصدر آخر للصحيفة إن قطر "فندت كل الادعاءات التي تحدثت عنها السعودية والامارات، والتي لا تستند إلى أي وقائع، إنما إلى قصاصات صحفية، منقولة من صحف عربية وغالبيتها من صحف مصرية تعادي قطر، وشرحت ذلك امام الدول
الخليجية جميعها، واعتبرت قطر أن الأمر قد انتهى بعدما فندت كل ما يثار من ادعاءات حيالها".
وأكد المصدر أن قطر حريصة كل الحرص على علاقاتها الخليجية، وتؤكد أن أمن واستقرار الخليج ورفاهية شعوبه يتصدر أولوياتها خاصة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها المنطقة.
"داعشي سابق": الإسلاميون بسوريا يقاتلون بعضهم بدلا من الأسد
تذكر صحيفة الحياة بعضا من تصريحات من وصفته "المقاتل السابق" في تنظيم دولة
العراق والشام الإسلامية (داعش) السعودي سليمان سعود السبيعي، والتي أدلى بها خلال برنامج على التلفزيون السعودي.
وقال السبيعي إن "الجماعات والفصائل الإسلامية في سورية لا تقاتل نظام بشار الأسد، بل أصبحت تتقاتل في ما بينها".
وتقول الصحيفة إن السبيعي سلّم نفسه للسلطات السعودية، وهو موقوف الآن عند الأجهزة الأمنية.
ويقاتل جميع السعوديين في الجماعات الإسلامية في سورية في الجبهات الأمامية، وأن أعمارهم تراوح بين 20 و30 عاماً، فيما يحتل العراقيون والسوريون المواقع القيادية في التنظيم، وفقا للسبيعي.
ويوضح السبيعي "جميع الشباب السعودي في سورية أدوارهم قتالية، وغالباً يكونون في الجبهات الأولى من القتال، وأن الأوامر تأتي إلى مكان السكن الذي نقطن فيه للمشاركة في معركة معينة، من دون معرفتنا بالتفاصيل".
7 سنوات حبس لصاحبة "الحزام الوهمي" في دبي
تقول صحيفة البيان إن محكمة الجنايات في دبي قررت حبس صاحبة "الحزام الوهمي" 7 سنوات، والإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة.
وكانت السيدة هددت بتفجير نفسها بواسطة "حزام ناسف" داخل مقر النيابة العامة، في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بغرض لفت الانتباه إلى قضيتها حول إثبات نسب طفلها البالغ 10 سنوات من العمر.
ونص القرار أيضا بحبس شريكها الخليجي سنتين، عن إدانته بالتهم التي كانت منسوبة اليه بشأن إعداد ذلك الحزام، وتحريضها على التوجه للنيابة العامة والتهديد بالتفجير، من أجل لفت الانتباه إلى مطالبها.
وتقول الصحيفة إن السيدة المدانة أخذت تبكي طوال جلسات المحاكمة، و تصرخ بصوت مرتفع وتقول "حسبي الله ونعم الوكيل، ماذا عملت حتى أنال هذا الحكم، أنا لم أرتكب جريمة، ولم أحز أو أتعاطى المخدرات".
الضباط العراقيون لا يؤدون التحية للضابطات الأعلى رتبة
نقلت صحيفة المدى العراقية عن وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي تهديده "بإحالة أي منتسب إلى التحقيق إذ لم يؤد التحية العسكرية للضابطات الأعلى منه رتبة".
وبحسب الصحيفة، فإن الأسدي أطلق تهديده خلال احتفالية أقامتها وزارة الداخلية، بمناسبة يوم المرأة العراقية بمقر الوزارة أمس.
وأكد الأسدي أن "أي منتسب أو أي ضابط في وزارة الداخلية لا يلتزم بقواعد الضبط العسكري ولا يؤدي التحية للضابطات الأعلى منه رتبة سيحال إلى التحقيق"، لافتا إلى إنه "في الوزارة نشرك المرأة في جميع مفاصل العمل سواء في الإدارة أو التخطيط وحتى في ساحات القتال".
المطارنة الموارنة: الرئيس "خط أحمر"
قالت صحيفة السفير اللبنانية إن المطارنة الموارنة وضعوا في اجتماعهم الدوري برئاسة البطريرك بشارة الراعي ومشاركة الكاردينال نصر الله صفير، النقاط الكنسية على حروف "الخروقات" التي سجلت طوال الشهر الماضي على الساحة السياسية.
وقالت الصحيفة إن أحد الأساقفة شرح خلاصة نقاشات المطارنة حول الانتقادات التي وجهها حزب الله للرئيس اللبناني ميشال سليماني بالقول "ممنوع المس بشخص الرئيس ولا بموقعه. أصلا ممنوع المس بكرامة الناس، فكيف بالحري بكرامة الرئيس الذي هو الموقع الأول في الدولة وبالتالي خط أحمر أمام الفلتان الحاصل. بالطبع كلام الرئيس ليس منزلا، ولكن الخلاف بالرأي لا يعني التجريح، فالكتابة في الصحافة شيء والتجريح بالكرامات شيء آخر".
وتضيف الصحيفة "وعليه، أسف الآباء لهذه الحملة واستنكروا التطاول على كرامته الشخصية ومقامه كرأس للدولة ورمز لوحدة الوطن.. وناشدوا إيقاف هذه الحملة احتراما لكرامة الجميع وكرامة الرئاسة الأولى وكرامة الوطن".