نقلت صحيفة الوطن الكويتية عن رئيس مؤتمر "صحوة
العراق" أحمد أبو ريشة قوله إن تنظيم "
داعش أصدر عملة خاصة (دينار) بما يسمى إمارة
الأنبار".
وعرض أبوريشة، من خلال هاتفه الشخصي المحمول، صورة لدينار "داعش" خلال مناقشة بنود المبادرة التي أطلقت لانهاء الأزمة في محافظة الأنبار، مستعرضا صورة الدينار التي ظهر في أسفل يمينه صورة أسامة
بن لادن مع شعار "الدولة الاسلامية في العراق والشام" / داعش، كما ظهر أيضا توقيع وزير مالية التنظيم.
علاوي يحذر من انتخابات دموية بالعراق
تنشر صحيفة المدى العراقية تصريحات لرئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي ينتقد فيها "التعتيم الإعلامي الغريب وغير المبرر" للعمليات في الأنبار.
واعتبر زعيم القائمة العراقية أن "صورة العمليات في الأنبار غير واضحة حتى الآن، وفي عمليات الأنبار هناك تعمية إعلامية وتعتيم غريب وغير مبرر ونسمع أخبار متضاربة"، متسائلا "لا ندري كيف ان الحكومة وبعد أربعين يوما لا تستطيع القضاء على القاعدة".
ودعا علاوي إلى ممارسة "ضغط سياسي لتغيير الخارطة السياسية في العراق والحصول على عملية متوازنة"، طالب المجتمع الدولي بأن "يدعم العمل السياسي بنفس قدر دعم رئيس الحكومة نوري المالكي عسكريا".
وقال علاوي خلال لقائه بمجموعة من وسائل الإعلام من بينها صحيفة المدى "هناك مجموعة مخاطر تواجه العراق، وجرائها قد لا تحدث انتخابات تشريعية وحتى أن حدثت فقد تأخذ شكلا دمويا عنيفا"، موضحا أن "العملية السياسية اذا لم تستقم فإن العراق سوف لن يستفيق أو يخرج من أية أزمة".
وبحسب ما نقلته عنه الصحيفة فإن علاوي رأى بأن "ضرب القاعدة لا يأتي من خلال تقسيم المجتمع وتخويفه أو تكريس الفرقة الطائفية فيه".
وشدد علاوي على أن "مشكلة العراق يجب أن تعالج من خلال معالجة العملية السياسية برمتها التي يجب أن يعاد النظر بها حتى لا تكون عملية تهميشية اقصائية طائفية"، مطالبا بأن "تكون عملية سياسية ضامنة لكل الشعب العراقي".
وعن الاتهامات التي يطلقها قادة عراقيون حول دعم السعودية للارهاب قال علاوي "أنا أعلم أن هناك مسؤولين من العراق يذهبون للسعودية للتنسيق .. اذا كانت هي راعية للإرهاب وتموله لماذا يذهبون لزيارتها والتنسيق معها".
وتابع علاوي أن "التصريحات عن السعودية يوم تتصاعد، وفي يوم آخر تهبط ولا ندري ما هي الأدلة"، مؤكدا "أنا شخصيا لا أمتلك الدليل على إدانة السعودية كما لم توضح لي الحكومة العراقية كيف أن السعودية ترعى الإرهاب".
حمادي الجبالي.. استقال .. لم يستقل؟
تنفي قيادات من حركة النهضة الإسلامية بتونس خبر استقالة حمادي الجبالي الأمين العام للحزب والرئيس السابق للحكومة التونسية.
وقالت في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن الجبالي "ما يزال أمين حركة النهضة".
وقالت بعض قيادات الحركة إن "تسريب خبر استقالة الجبالي يأتي في سياق جرّ الحركة إلى حسم موقفها من الانتخابات الرئاسية، وطرح رؤيتها نحو هذا الملف".
وتقول الصحيفة إن "موضوع استقالة الجبالي ضمن التحضيرات المبكرة للانتخابات الرئاسية التي يتنافس على كرسيها أكثر من طرف سياسي. ويبدو أن عودة علي العريض إلى النشاط صلب حركة النهضة بعد تخليه عن رئاسة الحكومة، قد يفتح الباب أمام الجبالي للاستعداد المبكر للانتخابات الرئاسية".
وتشير الصحيفة إلى رغبة أكثر من شخصية سياسية الترشح لمنصب الرئاسة، ويتوقع أكثر من متابع للشأن السياسي التونسي أن تعرف تلك الانتخابات منافسة حاسمة بين أكثر من مرشح.
وتضم القائمة الأولية إلى حد الآن، بحسب الصحيفة، أحمد نجيب الشابي والمنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي ومصطفى بن جعفر وقد تعرف أسماء أخرى خلال الفترة المقبلة.
وترى الصحيفة أن "حركة النهضة التي فازت في انتخابات 2011 لا يمكنها عمليا غض الطرف عمن سيشغل كرسي الرئاسة".
وتشير مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن "شق متشدد في حركة النهضة ترشح الجبالي باسم الحركة، ويبرر ذلك الرفض بمواقفه المخالفة لتوجهات حركة النهضة وخروجه عنها من خلال دعوته إلى حكومة كفاءات وطنية إبان اغتيال شكري بلعيد، في السادس من فبراير (شباط) الماضي، وتلويحه بالاستقالة التي حصلت بالفعل".
وفي مقابل هذا الرأي، يراهن حمادي الجبالي على الفئات الشابة التي تناصره في تطلعاته وتدعم ترشحه لمنصب الرئاسة بقوة، وتقول إن الجبالي بإمكانه التقدم للانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل مستقل، وهو ليس في حاجة ماسة لراية حركة النهضة.
وكانت أنباء قد أشارت في وقت سابق لاستعداد الجبالي لبعث حزب سياسي جديد، ولم ينفِ الجبالي نفسه هذه الفكرة، وفقا للصحيفة.