قال المنسق العام لجماعة "
أنتي بالاكا"، إدوارد نغايس، إنه "من الجحود بمكان إعلان الحرب عليهم من جانب السلطات الوطنية"، وذلك في معرض تعليقه على تفتيش منزله من جانب القوات الفرنسية المكلّفة بعملية "سانغاريس" في إفريقيا الوسطى، مع فريق من الشرطة يضم قوة الدعم الدولي لإفريقيا الوسطى.
ورأى المنسق العام للجماعة أنّه "من الجحود بمكان إعلان الحرب على مناهضي البالاكا من جانب السلطات الوطنية".
ومساء السبت، أوقفت قوات "
سنغاريس" وبعثة الدعم الدولي لإفريقيا الوسطى في حي الدائرة الرابعة بالعاصمة بانغي، سبعة عناصر على الأقلّ من مليشيات "أنتي بالاكا"، أربعة منهم من القيادات، وأبرز هؤلاء الملازم إيفون كوناتي والملازم كوناجي هارفي. وجاء التوقيف على خلفية الاشتباه في قيام العناصر السبعة بالتخطيط لارتكاب فظائع ضدّ المسلمين.
وتمّ نقلهم إثر ذلك إلى قسم الأبحاث والتحقيقات التابع للشرطة في بانغي.
قيادي يدعى تييري، ينتمي إلى "أنتي بالاكا"، اعتبر في تصريح، للأناضول أنّ ما حصل يعتبر "تسرّبا للمسؤولية من بين أيدي
فرنسا". وأضاف: "أين كان هؤلاء حين كانت مليشيات "
سيليكا" (المسلمة) ترتكب المجازر، وحين قتل الجيش التشادي 150 فردا من أهالي إفريقيا الوسطى في "بودا" وأحرق القرى ووزّع السلاح على المسلمين المدنيين؟".
وزيرة العدالة إيزابيل غودوي، قالت من جانبها، إنّ "كلّ من يرتكب الجرائم ستطاله أيدي العدالة".
ويقول مراقبون سياسيون في بانغي، إن الوزيرة وجدت نفسها مجبرة على التحدث إلى الصحافة لدحض مزاعم التحيّز التي تبنّاها جزء كبير من الرأي العام، بعد إيقاف العناصر المنتمية إلى مناهضي "بالاكا".