أثار تواصل اطلاق
الصواريخ من قطاع
غزة باتجاه بلدات الجنوب نحو
الإسرائيليين، كتّابا إسرائيليين ليسلطوا الضوء على حركة
حماس في "كفها عن منع إطلاق أي صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل".
وقال الكاتب يوحاي عوفر في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الأحد، إن تواصل إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل يكسر الهدوء الذي حققه الجيش الإسرائيلي بعد الحرب الأخيرة على غزة"، مشيرا إلى أن حركة حماس لا تفرض الهدوء في القطاع.
من جهته قال الكاتب عمير ربابورت في الصحيفة ذاتها، الأحد، إن حماس غيرت إستراتيجيتها ولم تعد تمنع إطلاق الصواريخ، وذلك "لتبث إحساسا بان الأوضاع ليست عادية في ظل اختناقها اقتصاديا، جراء ما يعتبر في نظرها حصارا إسرائيليا ومصريا على القطاع".
أما عوفر فيرى أن على حماس أن "تفرض النظام وتقوم بضبط الأمور. أما الجدالات الداخلية فيتعين عليهم أن يحسموها وحدهم"، حيث يرى الكاتب أن عدم منع حماس إطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الأخرى يعود لخلافات داخلية.
وأشار الكاتب إلى وصول المئات من الفلسطينيين إلى
الجدار الفاصل للتظاهر، وقد تعامل الجيش مع المتظاهرين بقسوة، حيث أن وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون "يتبنى سياسة رد متشددة".
ويرى عوفر أنه وفي الشهر الماضي بات واضحا التغيير الملحوظ في عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة، حيث "كان الهدوء في السنة الماضي شبه مطلق مقارنة بالسنوات السابقة، والتي أطلقت فيها مئات الصواريخ نحو بلدات الجنوب، وحسب معطيات جهاز الأمن، فإن 63 صاروخا و 11 قذيفة هاون أطلقت في 2013، وفي الشهر الماضي بات ملحوظا التغيير في الميل"، بحسب الصحيفة.
واختتم قائلا إن "الحديث يدور عن أعداد صواريخ تذكر بفترات أكثر توترا".