قالت صحيفة الشروق
الجزائرية إن مصادر مسؤولة لدى نقابة الأئمة في ولاية وهران ترصد الجهود التي تبذلها عناصر من الشيعة لنشر المذهب الخاص بهم في المساجد والمؤسسات التعليمية بصفة كبيرة".
وأفادت مصادر الصحيفة أن هناك عدة نقاط سواء لنشاطات الشيعة بـ"الأحياء الراقية" تم التحقق أنها مراكز لممارسة شعائرهم.
وأكدت مصادر الصحيفة أن "هناك ما بين 5 آلاف إلى 6 آلاف شخص متشيع بوهران بصدد الاندماج مع المواطنين على أنهم سنّيون تحت بند "التقية" الذي يتيح للشيعي اخفاء انتماءه الحقيقي وقت الضعف".
ويستهدف المد الشيعي، بحسب وصف الصحيفة، قطاع التعليم بشكل أساسي، إذ أكدت المصادر أن "مقاعد الدراسة هي المسرح الأكثر نشاطا وذلك بهدف خلق إطارات، حيث أن هناك مقرات للحضانة تنشر المذهب الشيعي للأطفال، ونفس الفعل يطال باقي المستويات التعليمية".
وتعيد مصادر الصحيفة جذور دخول التشيع إلى الولاية للعام 1998، أي في أعقاب انتهاء فترة "العشرية السوداء" التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين بعد انقلاب الجيش على انتخابات العام 1992.
واشنطن تدرك فشل سياستها الحالية بسورية
كتب مراسل الحياة اللندنية في واشنطن جويس كرم عن المراجعة التي أمر بها الرئيس الأميركي باراك أوباما في سورية.
ونقل كرم عن مصادر "موثوقة" قولها أن "هناك ادراكاً ضمنياً بفشل الاستراتيجية الحالية، وتنامي حجم الأزمة في سورية داخلياً واقليمياً".
وتشير المصادر "الموثوقة" إلى أنه "من وجهة نظر الإدارة ليست هناك خيارات جيّدة اليوم لسورية بالنسبة للولايات المتحدة ... واللائحة تراوح اليوم بين احتواء ما هو سيئ وتفادي السيناريوات الكارثية، مثل تفكك سورية أو سيطرة القاعدة على جزء محوري من البلاد".
وتلفت المصادر الموثوقة، بحسب كرم، إلى أن المعطيات الحالية من جنيف والمخاوف من نمو نفوذ "القاعدة" فرضت المراجعة الجديدة.
وتؤكد المصادر أن "واشنطن ترى بوضوح تصعيداً إيرانياً في المنطقة بغض النظر عن المفاوضات النووية الجارية معها. كما أن واشنطن خاب أملها من اللاعب الروسي، ومن هنا فإنها تعيد النظر في خياراتها في سورية".
لكن هذه المصادر "الموثوقة" توضح للصحيفة "اقتناع الإدارة بأن ليس هناك من حلول عسكرية في نهاية المطاف وأن أي تدخل خارجي يشارك فيه الجيش الأميركي "بات متأخراً" ونظراً إلى الفوضى على الأرض وتعدد الجهات المقاتلة.
ومن هنا ترى الادارة ضرورة في تقوية من تراهم "الثوار المعتدلين" في سورية، من دون أن تزودهم بأسلحة ثقيلة يمكن أن تصل الى جهات أخرى مثل حزب الله أو تنظيم القاعدة.
لأنهم "إخوان كويتيين" فصلوا من جامعتي عجمان والشارقة
نقلت صحيفة الرأي
الكويتية عن مصادر طلابية كويتية في
الإمارات أن أربعة طلاب كويتيين يدرسون في جامعة عجمان، مهددون بالتوقف عن الدراسة، ومثلهم في جامعة الشارقة!
وقالت إن الطلاب في عجمان فوجئوا بإلاعلان عنهم بأنهم غير مرغوب في وجودهم في الإمارات، وأن عليهم المغادرة، كما سيمنع من هو خارج الإمارات من دخولها.
ورجحت مصادر الصحيفة أن "يكون ذلك بناء على توصية من جهاز الأمن الإماراتي"، مبنية "على فرضية انتماء الطلاب الاربعة الى جماعة الإخوان المسلمين" أو تنظيمات مشابهة.
وأبلغت مصادر مطلعة في وزارة التعليم العالي الصحيفة أن جامعة عجمان خاطبت السفارة الكويتية عبر الوسائل المختصة لإنهاء دراسة الطلاب الكويتيين لأنهم غير مرغوب فيهم في الإمارات.
وأوضحت مصادر الصحيفة أن "الطلاب الثمانية في عجمان والشارقة بعضهم تخرج وبعضهم يكمل الماجستير وهم ليسوا مستجدين".
كرفانات خمسة نجوم لعائلات الإمارات
ترصد هناء الحمادي في صحيفة الإتحاد الإمارتية ظاهرة فرار العائلات من ضجيج المدينة إلى الصحراء، رغم البرد الشديد الذي يلف البلاد في المرحلة الحالية.
وتلحظ في هذه الظاهرة تنوع وتباين كبير في الكرفانات "البيوت المحمولة" التي تستخدها العائلات.
وتقول إن هناك "الكثير من الأسر على الاستعانة بالبيوت المتحركة "الكرفانات" التي تستخدم كسكن مؤقت للنزهة والمعسكرات المتنقلة، ويتم تجهيزها بمواصفات "خمس نجوم" من خلال الديكورات الجذابة والمطابخ ودورات المياه والغرف الفارهة، والأجهزة بكل وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة لأخذها إلى أي مكان في البر، باعتبارها أكثر أماناً حيث تمد أصحابها بالدفء في أوقات البرد، والراحة في أوقات الحر".
وتنقل عن جاسم الصبوري الذي يدير شركة لتجهيز الكرفانات إلى توفير مجموعة كبيرة بأشكال وأحجام مختلفة رؤيته للكرافانات بأنها "ليست مجرد غرف فقط للنوم فيها أو تخزين أساسيات مواد الرحلات، إنما صممت من أجل وظائف متعددة، على اعتبارها بيوتاً متنقلة تحمل مفهوم الراحة والسلامة، وفق احتياجات الكثير من الأسر، التي تهوى أجواء التخييم".
وعن أنواع هذه الكرفانات يقول الصبوري "هناك أنواع متعددة، منها ما يستخدم لأغراض السفر، وتسمى «MOTORHOME»، أي البيت المتنقل، وهذه الوسيلة تسهم بشكل أو بآخر في تلبية احتياجات المرء في السفر من دون البحث عن مكان للإقامة فيه، وقد يشعر بأنه في بيته، الذي اعتاد أن يجلس فيه لوقت ما".
كما يشير إلى مقطورات تستخدم للسفر والرحلات والعربات ذات العجلات الخمس، وهي الـ «Fifth wheel trailers».