أعلن الرئيس
الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الحداد الوطني في البلاد، لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا حادث
الطائرة العسكرية التي سقطت، الثلاثاء، شرقي البلاد مخلفة 52 قتيلا في حصيلة مؤقتة.
وقال التلفزيون الرسمي إن "رئيس الجمهورية قرر إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام إبتداء من يوم الأربعاء".
وأضاف أنه "وجه برقية تعزية إلى عائلات ضحايا الطائرة العسكرية".
وكان مصدر عسكري جزائري أعلن مساء الثلاثاء عن مقتل 77 شخصا ونجاة واحد في حصيلة مؤقتة لحادث
تحطم طائرة عسكرية جزائرية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن ضابط لم تكشف عن اسمه قوله إن "شخصا واحدا نجا فيما هلك 77 آخرون في حادث تحطم الطائرة العسكرية "هرقل س-130 " الذي وقع الثلاثاء في جبل فرطاس لمحافظة أم البواقي في أقصى شمال شرق البلاد".
وأوضح المصدر أن الطائرة التي كانت متجهة من محافظة تمنراست جنوب البلاد إلى محافظة قسنطينة كانت تقل 77 شخصا من بينهم طاقم الطائرة، فيما كان العقيد الأحمدي بوقرن مسؤول الإعلام في الناحية العسكرية الخامسة بالجزائر صرح في وقت سابق أن الطائرة العسكرية كان على متنها أكثر من 100 راكب، 99 مسافرا و4 من طاقمها.
إلى ذلك، رجح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن أسباب الحادث تعود "إلى الظروف الجوية الصعبة جدا والبرق وتساقط الثلوج في المنطقة".