أطلق نشطاء سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي "
تويتر" "هاشتاغ" ساخر للحديث في الشأن السياسي الداخلي، إلا أنهم اختاروا اسما ساخرا أيضا للهروب من الملاحقة القانونية، وانتقادا للمراسيم الأخيرة وخصوصاً قانون الإرهاب. وجاء الـ"هاشتاج" تحت عنوان "
في موزمبيق".
وشارك المئات من السعوديين بتغريدات تنتقد الحكم في
السعودية والمؤسسة الدينية التي وصفوها في كثير من التغريدات بالكنيسة.
أحد المغردين قال: "في موزمبيق نصيحة ولاة الأمور سرا والناس مو قادرين يمشون أمورهم جهرا عشان ينصحونه سرا".
بينما قال آخر: "يُفتي رعاة الكنيسة في موزمبيق بحرمة الخروج على الرئيس، وفي مصر ماخذين وضعية المزهرية".
وانتقد مشارك بشدة عائلة الحكم في السعودية وقال في تغريدة: "في موزمبيق يحق للأمراء شرب الخمر وسرقة الميزانية والتدخل بشؤون الآخرين بينما تقطع أيدي ورؤوس أبناء الشعب ويجلدون لادنى مخالفة".
وغرد آخر: "كل خلاف في الرأي لا يتفق مع رأي عائلة موزمبيق الحاكمة تكون تهمتك العمالة لإيران أو الإخوان".
وسخر أحد المغردين من القرار الأخير للملك السعودية بالحبس لمن يحمل أفكارا تدعو للجهاد في سوريا بتغريدة: "في موزمبيق الحبس ثلاث سنوات لمجرد حلم شاهدة الموزنبيقي في المنام".
وتحدث بعض المغردين عن أن إطلاق "هاشتاغ في موزمبيق "جاء بعد ملاحقة رواد التويتر على خلفية رفع شعار رابعة، كما أن الرغبة في مناقشة شأن سياسي يولد الرعب للكثير عند الحديث عنه بقالب ساخر.
ولم تتوقف التغريدات عند انتقاد الشأن السياسي الذي يمس الحاكم أو المؤسسة الدينية التي يراها عدد من المغردين مؤسسة تتبع الحاكم: "لتحلل له الحرام والعكس صحيح"، كما يصف أحد المغردين، بل تعداها لمناقشة بعض الأحوال الاقتصادية.
يقول مغرد: "في موزمبيق نريد فقط صناعة في البلد ومصانع تستقطب أيدي عاملة، نريد نصنع على الأقل ولو عود ثقاب، دولتنا ستحتل الاولى عالميا خارج البلد".
وأضاف آخر: "ضحكوا على العاطلين ببرنامج سخيف اسمه حافز وضحكوا على سائقي المركبات ببرنامج اسمه ساهر".
بينما غرد مشارك آخر بالقول "في موزمبيق أول بلد تسمع فيها عن ميزانيه لكن ماتشوف شي".
وانتقد مغرد نظام القيادة في السعودية بالقول "في موزمبيق الأفضلية لمن بخارج الدوار وليس لمن بداخله".