ذكر تقرير نشرت الثلاثاء أن عدد الأمريكيين الذين ثبتت براءتهم بعد إدانتهم وصدور الحكم عليهم ارتفع عام 2013م إلى مستوى قياسي وصل إلى 87 شخصا بينهم كثيرون تمت تبرئتهم بعد ظهور أدلة استندت الى تحليل الحمض النووي أو ثبت أن الشرطة انتزعت اعترافاتهم قسرا.
وأفاد السجل القومي للتبرئة وهو مشروع لمركز الإدانات الخاطئة في كليتي الحقوق بجامعتي نورث وسترن وميتشيجان بأن الولايات الأمريكية التي شهدت العدد الأكبر ممن ثبتت براءتهم العام الماضي كانت تكساس وايلينوي ونيويورك.
وأفاد التقرير أن 8% من الحالات كانت لمتهمين حكم عليهم بالإعدام، ولكن معظم قرارات التبرئة كانت لأشخاص يقضون فترة عقوبة في السجن.
وقال روب واردن المدير التنفيذي لمركز الإدانات الخاطئة وأحد مؤسسي السجل "تحظى المزاعم التي تم تجاهلها في الحقبة السابقة باهتمام شديد".
ويقصد بالتبرئة بعد الحكم اكتشاف
براءة الشخص وفقا لأدلة لم تقدم أثناء محاكمته، وقد تشمل الأدلة الحمض النووي الذي يثبت صلة شخص آخر بالجريمة وأدلة على شهادة زور أو اتهام خاطئ.