دعت
الصين الأربعاء إلى عودة الاستقرار والنظام في تايلاند التي أعلنت حكومتها فرض
حالة الطوارئ الأربعاء في العاصمة وفي مقاطعات مجاورة، لمدة 60 يوما.
وأعربت الصين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ عن قلقها من الوضع في تايلاند؛ لقربها منها، حاثَّة الأطراف المعنية على حل القضايا عبر المفاوضات.
وكان المحتجون المناهضون للحكومة في تايلاند نظموا مسيرة في بانكوك عاصمة البلاد السبت، ودخلت مجموعة منهم مجمعا للشرطة، ولم يردعهم انفجار قنبلة في اليوم السابق (الجمعة)؛ ما أسفر عن وفاة متظاهر وإصابة 35 آخرين.
وأجج انفجار الجمعة التوتر في العاصمة بعد عدة أيام من الهدوء النسبي الذي أوحى بأن حركة اغلاق العاصمة، الهادفة إلى إرغام رئيسة الوزراء
ينجلوك شيناواترا على الاستقالة، فقدت قوة الدفع.
والحادثة التي وقعت قبل أسبوعين من الانتخابات العامة، تعزز احتمال تحرك الجيش لإنهاء الأزمة التي تضر باقتصاد البلاد، على أنَّ الجيش الذي قاد 18 انقلابا خلال 81 عاما يحاول التزام الحياد هذه المرة، فيما يعتقد كثيرون أن لن يبرح ثكناته.
يذكر أن المحتجين يتهموم ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا بالفساد، ويطالبون باستقالة ينجلوك؛ لإفساح الطريق لتشكيل مجلس شعب غير منتخب ينفذ اصلاحات سياسية واسعة.