نظم فلسطينيو
أوروبا، عددًا من الوقفات الاحتجاجية، للتضامن مع اللاجئين الفلسطينيين في
مخيم اليرموك المحاصر بسورية، تركزت في كل من بريطانيا وألمانيا والنمسا والنرويج والسويد وبلغاريا.
وطالب المشاركون في الوقفات
التضامنية، بفك الحصار المفروض على مخيم اليرموك منذ نحو ستة أشهر، وإدخال المواد الغذائية إليه من أجل إنقاذ من فيه، حيث تجاوز عدد الذين توفوا بسبب الجوع واحدًا وخمسين شخصًا.
فقد شهد الأربعاء، اعتصاما للجالية الفلسطينية في بريطانيا، امام مقر الحكومة نصرة للمحاصرين في مخيم اليرموك، وتم تسليم رسالة إلى مكتب رئاسة الوزراء البريطانية، للمطالبة بفتح ممر آمن لادخال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ اللاجئين المدنيين داخل المخيم، و ايضا المطالبة بحماية اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
كما أطلق نشطاء فلسطينيون، وممثلون عن مختلف التيارات الفلسطينية في بريطانيا، مبادرة لإنقاذ مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، حيث شكّلوا لجنة خاصة للبدء بالنشاطات والفعاليات اللازمة، بما في ذلك إرسال المساعدات إلى المنكوبين في مخيم اليرموك، وإيصال صوتهم بكل الوسائل المتاحة الى العالم.
كما دعا التجمع الفلسطيني في ألمانيا، لوقفة تضامنية مع سكان مخيم اليرموك، الذين يواجهون خطر الموت جوعا، نتيجة الحصار الخانق المفروض على المخيم منذ ستة أشهر.
وقال التجمع في بيان له "ندعو أصحاب الضمائر الحية، وأحرار العالم، وكل من هزته مشاهد القتل الجماعي لأهالي مخيم اليرموك، للوقفة التضامنية مع سكان المخيم".
في السياق ذاته؛ لا يزال الطفل "حسين رياض المشارقة" (14 عاماً) نجل الدكتور رياض أحمد مشارقة عضو تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا والمقيم في بريطانيا، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الخامس على التوالي تضامناً مع أهالي مخيم اليرموك وحتى فك الحصار عنه وإدخال المواد الغذائية إليه.
حيث لقي المشارقة تعاطفاً كبيراً من إدارة المدرسة، التي طرحت عليه إقامة معرض للصور عن المحاصرين داخل اليرموك، وتسليط الضوء على معاناتهم، إضافة إلى إلقاء كلمة حول المأساة التي يعيشها أهالي مخيم اليرموك، أمام طلاب المدرسة التي يقدر عددهم سبعمائة طالب.