قال عضو الوفد
النووي الإيراني المفاوض في
جنيف عباس عراقجي، عقب انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين طهران ومجموعة (5+1) في جنيف، إن الخلافات الفنية والسياسية بين الفريقين سويت من خلال آلية، مشيراً إلى أن القرار النهائي بشأن تسوية القضايا العالقة فيما يخص تطبيق اتفاق جنيف، بيد العواصم.
وقال عراقجي في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا)، في ختام الجولة الرابعة من محادثاته مع مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، هلغا اشميد، الجمعة، إنه "تمت علي مدي يومين من المحادثات المكثّفة مع اشميد في جنيف، دراسة تسوية القضايا المتبقية، فيما يخص کيفية تطبيق اتفاق جنيف علي مستوي کبار المدراء السياسيين لإيران ومجموعة (1+5)."
وأضاف أنه "تم نقل نتيجة هذه الدراسة إلي العواصم، علي أن تتخذ هذه العواصم القرار النهائي"، مؤكداً أن "النتيجة ستعلن خلال اليومين المقبلين، لتكون الخطوة الأولي لتنفيذ اتفاق جنيف قد اتخذت".
وعما إذا كانت الخلافات الفنية والسياسية بين 1+5 قد سويت، قال عراقجي إن "الخلافات الفنية والسياسية قد سويت من خلال تقديم آلية في هذه الاجتماعات"، غير أنه أشار إلى أن "الأمر يرتبط بتأييد هذه الآلية في العواصم".
وأعلن أنه تم الاتفاق بين ممثلي إيران ومجموعة (1+5) علي مستوي المدراء السياسيين، وقال إن "هذا الاتفاق سينقل إلي العواصم للتصديق النهائي عليه".