قال لواء
مصري متقاعد أن على القوات المسلحة المصرية تنفيذ ضربات جوية ومدفعية استباقية لمن سماهم بـ"الإرهابيين" الموجدين في قطاع
غزة الفلسطيني بهدف القضاء عليهم في أماكنهم.
وأضاف على فضائية التحرير المصرية أنه "يجب أن يقصفوا صباحاً ومساءً" وأن "المخابرات المصرية تعرف أماكنهم ومعسكراتهم جيداً".
من جهته قال القيادي في حركة
حماس الدكتور صلاح
البردويل، أنه لا أدلة على أن الهجمات التي تحدث في مصر تخرج من قطاع غزة، مضيفاً أن الأولى بالقوات المسلحة المصرية إن كان لديها قوة زائدة وإضافية أن تضرب بها "
إسرائيل" التي هي العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية.
وأكد البردويل احترامه للجيش المصري، مشيراً إلى روابط الدين والثقافة والأخلاق التي تربط قطاع غزة بمصر.
ولفت البردويل إلى أن "إسرائيل" لا تستطيع قصف غزة صباحاً ومساءً فكيف يخرج هذا التصريح من شخص مصري.
وطالب البردويل من يريد أن يستعرض قوته أن لا يستعرضها على الشعب الفلسطيني لكونه شعباً يشرف الأمة الإسلامية وقادتها وقادة جيوشها.
ودعا من يريد استعراض قوته أن يفعل ذلك بوجه إسرائيل التي هزمت الأمة العربية في حرب عام 1976، وأعدمت الجنود في سيناء.
في سياق متصل أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، أن تعقيبات السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية في رام الله ياسر عثمان على المعلومات الدقيقة التي تم نشرها من الحركة بشأن التقارير الإعلامية التي يتم التنسيق بشأنها بين أجهزة الأمن التابعة للسلطة والسفارة المصرية في رام الله، هي "تعقيبات غير علمية ولا موضوعية وهي لم تقدم رداً واحداً على ما ورد في التوضيح الذي تم نشره".
وأضاف أبو زهري في تصريحات له الاثنين: "نحن نؤكد أن السفير ياسر عثمان متورط فعلاً هو ومكتبه في رام الله في التحريض على حركة "حماس" والتنسيق مع أجهزة أمن حركة "فتح" في فبركة الاتهامات وتحديد قوائم أسماء كوادر حركة "حماس" المنوي تلفيق اتهامات مصرية ضدها".
وأكد أبو زهري أن "حماس" تحتفظ بوثيقة صادرة عن نائب مدير جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية رفعت كلاب إلى مدير الجهاز تتضمن ملخص لقاء تنسيقي مع نائب رئيس السفير المصري برام الله طارق طايل بتاريخ 8 تموز/يوليو 2013 في سياق التعاون المشترك بين الطرفين ضد حركة "حماس"، كما قال.
وكان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان قد رأى في رده على التوضيح الذي نشرته "حماس" بشأن علاقته بأجهزة أمن السلطة، أن المقصود منها هو الموقف المصري الصلب أمام حركة "حماس" ولا يقصد شخصًا بعينه.
وقال عثمان في تصريحات نقلتها صحيفة "اليوم السابع" المصرية، الاثنين: "إن مصر لا تتدخل أبداً فى الشؤون الداخلية للحركة، وإنما نواجه المواقف العدائية والسلبية من حركة "حماس" إزاء مصر". وشدد على أن الناطق باسم "حماس" الدكتور سامي أبو زهري يتبع سياسة الهجوم المضاد على مصر، مؤكدا أنه وجه رسالة إلى حركة "حماس" بالكف عن التدخل في الشأن الداخلي المصري.