ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن 16 شخصا من بينهم ثمانية أطفال قتلوا، وأصيب 30 آخرون، نتيجة براميل متفجرة سقطت في غارات نفذتها مروحيات
النظام السوري على بلدة "بزاعة" في مدينة
حلب شمال غرب
سوريا.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الغارات طالت 6 مناطق في بلدة بزاعة، مشيرة إلى تهدم كثير من المنازل وتدمير الطرق بسبب القصف.
وأشار البيان إلى أن الطائرات قامت بغارات بالصواريخ والقذائف عقب رمي
البراميل المتفجرة.
وتشير أرقام مؤسسات العمل الإنساني في سورية، إلى أن الأسلحة الكيمياوية قتلت 1700 شخص وأصابت 820 آخرين. فيما قتلت البراميل، منذ التوقف "المعلن" عن استخدام الكيميائي حتى الآن أكثر من 1800 شخص، وأصابت أكثر من 5400 آخرين.
ويسيطر الجيش الحر على معظم مساحة ريف حلب، كما أنه يسيطر على نحو 70 % من المدينة، وذلك بحسب النقيب عمار الواوي قائد لواء "الأبابيل" التابع للجيش الحر، في تصريح سابق.