وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 131 شخصا في
سوريا، حصيلة معارك الأحد.
في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من لندن مقرا لها، الاثنين، مقتل 114 شخصا، في سوريا، بينهم 21 طفلا، و7 نساء، خلال العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات
النظام السوري في العديد من المناطق السورية، مستخدمة الأسلحة الثقيلة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه ارتفع إلى 89 سوريا، بينهم 14 مقاتلاً، عدد القتلى الذين انضموا الأحد، إلى قافلة ضحايا الثورة السورية.
ولقي 6 مقاتلين من الكتائب المقاتلة مجهولي الهوية مصرعهم، في اشتباكات مع قوات النظام.
ولقي ما لا يقل عن 7 مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة من جنسيات عربية وأجنبية، مصرعهم على أثر اشتباكات وقصف على مناطق تواجدهم في عدة محافظات سورية.
وقتل 14 من قوات جيش الدفاع الوطني، إثر تفجير عربة مفخخة و اشتباكات.
وقتل ما لا يقل عن 14 من القوات النظامية، إثر اشتباكات وتفجير عربات مفخخة واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية ورصاص قناصة.
وأفادت لجان التنسيق المحلية، أن وحدات من "
الجبهة الإسلامية" حاصرت سجن
حلب المركزي، واندلعت اشتباكات بينها وبين قوات النظام السوري.
وأضافت "اللجان" في بيان لها، أن قوات النظام السوري، تستمر منذ 8 أيام بإلقاء "
البراميل المتفجرة" من حواماتها يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا، الأمر الذي يخلف دمارا واسعا في المدينة.
وكان أوليه سولفانغ، وهو باحث أول في ملف حالات الطوارئ، في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قال في تقرير للمنظمة، صدر الأحد: "لقد عملت القوات الحكومية على نشر الدمار في حلب خلال الشهر الماضي، فإما أن تكون القوات الجوية السورية عديمة الكفاءة لدرجة إجرامية، أو أنها لا تكترث بقتل العشرات من المدنيين ـ أو أنها تتعمد استهداف المناطق المدنية".