دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إطلاق صواريخ من جنوب
لبنان على "
إسرائيل" لم يترتب عليها أي أضرار، بحسب بيان صادر عن متحدث باسمه، في حين لم يصدر عنه ما يدين العدوان الجوي على
غزة قبل أيام وما نتج عنه من ضحايا.
وعبّر كي مون عن تقديره لتعاون السلطات اللبنانية والإسرائيلية مع قوات اليونيفيل للحؤول دون تصعيد الحادث، بالإضافة إلى تقديره التزام الطرفين المتكرر بوقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق.
وحثّ جميع الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ومنع أي حوادث، من شأنها زعزعة الاستقرار وتصعيد الوضع في المنطقة.
يذكر أن إدانة كي مون جاءت عقب قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، قرى في الجنوب اللبناني بنحو 20 قذيفة، ردًا على صاروخي كاتيوشا أُطلقا تجاه شمال الكيان الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، كانت طفلة فلسطينية استشهدت الثلاثاء الماضيمتأثرة بجراحها، إثر قصف إسرائيلي موسع على قطاع غزة، كما استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال القطاع، وأصيب أكثر من أربعة عشر آخرين بجراح متفاوتة.
وأفادت وكالات أنباء ومصادر أمنية متنوعة، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي كانت تشن غارات جوية عدة على جميع محافظات قطاع غزة، الثلاثاء الماضي.
ورغم مناشدات الحكومة الفلسطينية في غزة، وصراخ الغزيين بسبب الغارات الجوية العنيفة والمدمرة، لم تستنكر أي جهة دولية أو أممية هذا العدوان، في حين تم استنكار قصف إسرائيل بصواريخ لم تحدث أضرارا أو وفيات تذكر.