تبدأ
محكمة أمن الدولة الأردنية الثلاثاء، محاكمة القيادي بالتيار السلفي عمر محمود عثمان "أبو قتادة"، بتهمة "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية"،وفق محاميه غازي الذنيبات.
وقال الذنيبات في اتصال هاتفي مع "عربي21": "إن محكمة أمن الدولة ستعقد صباح الأربعاء جلسة افتتاحية، للسير بمحاكمة "
ابو قتادة" في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات، كان حوكم بهما غيابيا، عام 1998 وعام 2000".
وأوضح أن المحكمة ستنعقد في القضيتين بالتتابع، من خلال هيئة قضاة واحدة، وقاعة محكمة واحدة، مبينا أنه سيترافع عن "أبو قتادة" في قضية واحدة وهي ما عرفت بـ"قضية الألفية"، أما القضية الثانية التي عرفت بـ"تنظيم الاصلاح والتحدي"، فإنه من المتوقع أن يقوم "أبو قتادة" بتوكيل محام آخر للترافع عنه.
وبين أن سبب عدم تمكنه من الترافع في قضية "الألفية"، هو أنه كان أحد شهود النيابة في القضية، حيث تم استدعاؤه من قبل المحكمة كخبير خطوط، مشيرا إلى أن سيناريو الجلسة الأولى للمحاكمة، سيكون بتلاوة لائحة الاتهام على "ابو قتادة"وسؤاله فيما إن كان مذنبا أم لا، ومن ثم تلاوة بيانات النيابة العامة، لافتا إلى أن هيئة المحكمة سمحت لوسائل الصحافة والإعلام بحضور وقائع جلسات القضية.
وتعقد محكمة أمن الدولة الثلاثاء جلستها الأولى في قضية "أبو قتادة"، بهيئة قضائية مدنية يترأسها القاضي سالم قلاب وعضوية القاضيين خالد الكواليت وبلال البخيت.
يذكر أن مدعي عام محكمة أمن الدولة كان وجه لعمر محمود عثمان "أبو قتادة" تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات، كان حكم بهما غيابيا عام 1998 وعام 2000".
وحكم على "أبو قتادة" بالإعدام في الأردن عام 1999، بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. وفي عام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً، للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن.