طالب
نواب أردنيون الأحد، الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وإلغاء معاهدة السلام المبرمة معها المعروفة باسم "وادي عربة".
ودعا 14 نائباً في مذكرة، سلمت إلى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الحكومة إلى "إلغاء اتفاقية وادي عربة المبرمة مع إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر عام 1994".
وطالب النواب الحكومة بـ"قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني"، استنادا إلى ما يقوم به من أعمال متطرفة تهدف إلى تقسيم وتهويد المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، إلى جانب القوانين العنصرية، التي يسنها الكنيست الإسرائيلي، بهدف طمس هوية القدس الشريف والمسجد الأقصى".
ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، أو ما يشار إليه باسم "وادي عربة"، حيث وقعت بين الجانبين، على الحدود الفاصلة بين الدولتين في 26تشرين الأول/أكتوبر 1994.
وكان 33 برلمانياً أردنياً طالبوا الأحد، الحكومة بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة الذي قتل مجموعة فتيات إسرائيليات عام 1997، واعتبروا أن استمرار اعتقاله "جريمة".
ودعا النواب الـ 33 في مذكرة سلمت إلى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الحكومة إلى سرعة الإفراج عن الدقامسة الذي أنهى محكوميته، ولا يزال قيد الاعتقال وبشكل مخالف للقانون".
ووصفوا استمرار اعتقال الدقامسة بأنه "يشكل كافة عناصر وأركان جريمة حجز الحرية المنصوص عليها في قانون العقوبات".
وأحمد الدقامسه جندي أردني خدم في حراسة الحدود، وأطلق النار على مجموعة فتيات إسرائيليات، بسبب استهزائهن به أثناء صلاته قرب الباقورة، شرق نهر الأردن، التابعة لمحافظة إربد المحاذية للحدود السورية في 12 آذار/مارس 1997، حيث حكم عليه بعقوبة السجن المؤبد.
وكان وزير العدل الأردني الأسبق حسين مجلي، وهو من التيار القومي، وصف الدقامسة بأنه "بطل"، مضيفا "لو أن يهوديا قتل عربا لكانوا بنوا له تمثالا في بلده".