اتهمت حركة
فتح أمس الأحد الحكومة الفلسطينية في
غزة المسيطرة على قطاع غزة بأنها منعت إحياء الذكرى التاسعة لوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر
عرفات، وأنها اعتقلت عددا من كوادر الحركة، الأمر الذي نفته حركة
حماس.
وقالت حركة فتح في بيان لها: "نستنكر قيام أجهزة أمن (الحكومة) المقالة باستدعاء واعتقال أبناء وكوادر وقيادات الحركة في القطاع وندعو إلى التوقف الفوري عن ذلك (...) لتهيئة الأجواء من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية".
واعتبرت حركة فتح أن الاعتقالات تأتي "في الوقت الذي كنا نعتقد فيه أن حركة حماس ستعود عن قرارها الرافض لإحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد الرمز الرئيس ياسر عرفات رمز فلسطين وحركات التحرر في العالم".
ونفى المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" ذلك، مشيرا إلى أن حركة حماس "أبلغت حركة فتح عن الموافقة على إحياء الذكرى من خلال ترتيب فصائلي وفي مكان لائق، وقدمت اقتراحات محددة، إلا أن حركة فتح رفضت ذلك وأصرت أن الاحتفال هو لحركة فتح وأنها تدعو من تريد من الفصائل".
وأضاف: "تم الترتيب لعقد لقاء لبعض الفصائل لتنظيم الفعالية، لكن حركة فتح أبلغت منسق لجنة القوى الوطنية والإسلامية قرارها عدم الحضور لأن هذا احتفال لفتح ولا علاقة للفصائل بذلك، وتعطل اللقاء لهذا السبب".