قال موقع
لبناني، إن عددا كبيرا من المستشارين والقيادات الأمنية والعسكرية التي تتبع
إيران وحلفاءها، غادروا عبر مطار بيروت الدولي، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع
بشار الأسد.
ولفت موقع نداء الوطن، إلى أن المغادرين، كانوا قد دخلوا إلى لبنان،
بهويات مزورة أو عبر معابر "غير شرعية" كان
حزب الله قبل سقوط النظام يمسك
بها، وأغلبيتهم دخلوا إلى لبنان عبر منطقة القصير.
وأشار إلى أن المعلومات الأمنية التي نقلت له، قالت إن المغادرة لا
تقتصر على العسكريين الإيرانيين الموجودين في
سوريا، بل وصل الأمر إلى المتواجدين
في لبنان كذلك.
وأضاف: "الوجود الإيراني في المنطقة راسخ منذ تأسيس حزب الله،
ولم يغادر لبنان، وبعد سقوط نظام الأسد، غادر العدد الأكبر من المستشارين والضباط
الإيرانيين المشرفين على إعادة ترميم حزب الله في بيروت، وهؤلاء لا علاقة لهم
بإدارة الملف السوري بل صلاحيتهم محصورة في حزب الله".
اظهار أخبار متعلقة
وتساءل حول "مغادرة أغلبية المسؤولين الماليين الإيرانيين
للبنان، والذين كانوا مسؤولين عن الإشراف على الإمداد المالي لحزب الله والعمل على
توفير بيئة مالية آمنة ومراقبة مدفوعات إيران".
وقال إن هناك حديثا عن مغادرة بعض قادة حزب الله لبنان، واستمرار
المسؤولين الكبار في الحزب في اتخاذ إجراءات احترازية.
ولفت إلى أن هناك قراءة أمنية، بوجود تخوف
إيراني في استكمال
الاحتلال عدوانه على لبنان، بعد تدمير بنية جيش الأسد، للقضاء
على ما تبقى من أي قوة لإيران في لبنان، خاصة مع إصرار نتنياهو على مواصلة استهداف
إيران في المنطقة وخاصة لبنان.
وقال الموقع: "يعرف الإيرانيون أن لبنان
لم يعد ساحة آمنة لنشاطهم، خصوصا بعد سقوط نظام الأسد وضبط المطار والمرفأ
والمعابر الشرعية، وهذا الأمر يعيق تحركهم في الداخل اللبناني".