أدانت وزارة الخارجية السعودية بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في
الجولان المحتل، ومواصلتها تخريب فرص استعادة
سوريا أمنها واستقرارها.
وقالت في بيان لها: "تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدةً ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة".
والأحد، أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مصادقة أعضاء الحكومة بالإجماع على خطة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لتعزيز ما وصف بالنمو الديموغرافي في بلدات هضبة الجولان المحتل ومدينة كتسرين، ورصد أربعين مليون شيكل للمشروع.
اظهار أخبار متعلقة
وقال نتنياهو إن "إسرائيل ستواصل التمسك بهضبة الجولان السورية المحتلة؛ من أجل ازدهارها والاستيطان فيها".
وأضاف أن تعزيز الاستيطان في الجولان "يعني تعزيز دولة إسرائيل، وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة".
وقبل أيام، قال نتنياهو في السياق ذاته، إن "الجميع بات يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان، التي ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في المنطقة العازلة شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان داخل الأراضي السورية منذ اليوم الأول من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.