تفاجأت أوساط أمريكية، بشراء الرئيس الأمريكي جو
بايدن، كتابا يتحدث
عن
الاستعمار البريطاني وإنشاء دولة لصالح اليهود في
فلسطين ومقاومة الشعب
الفلسطيني، خلال فعاليات "الجمعة السوداء" للتسوق في الولايات المتحدة.
وخرج بايدن من مكتبة نانتوكيت بوكوركس، وهو
يحمل أمامها كتابا، وبعد التقاط الصحفيين صورا مقربة، تبين أنه نسخة من كتاب
"حرب المائة عام على فلسطين: تاريخ الغزو الاستعماري والمقاومة،
1917-2017" للأستاذ بجامعة كولومبيا الدكتور رشيد الخالدي.
ويتناول الكتاب تاريخ فلسطين والشعب الفلسطيني، من حقبة
الاحتلال
البريطاني، وعمليات تهجير الفلسطينيين من خلال جلب اليهود إلى البلاد وعمليات
التطهير العرقي التي جرت.
والأكاديمي الخالدي من أصل فلسطيني، واتهم إدارة بايدن، بأنها ناطقة
باسم الاحتلال، ووصف حكومة نتنياهو بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
اظهار أخبار متعلقة
وكان بايدن قال لرئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ،
في المكتب البيضاوي عندما زار الأخير الولايات المتحدة في 12 تشرين ثاني/ نوفمبر:
"لا يجب أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، أنا صهيوني".
وأشار بايدن مرارا وتكرارا إلى نفسه على أنه
صهيوني، أي مؤيد للحركة التي حفزت الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ما أدى إلى إنشاء دولة
الاحتلال وتهجير الفلسطينيين عن أرضهم.
ونزل الآلاف من المتظاهرين المؤيدين
للفلسطينيين إلى محيط البيت الأبيض في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وهم يهتفون: "اذهب إلى الجحيم يا جو بايدن" و"يجب أن يرحل جو الإبادة الجماعية".