ألقى بودكاست
حديث من صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على القضية المثيرة للجدل حول
اختفاء
وزير الخارجية الصيني السابق، تشين قانغ، الذي كان يُعتبر أحد الشخصيات
البارزة المقربة من الرئيس شي جينبينغ، وهذا الاختفاء، الذي حدث فجأة، أصبح أحد
أكثر القضايا السياسية غموضًا منذ وصول شي إلى السلطة في عام 2012.
السلسلة
المكونة من ثلاثة أجزاء استندت إلى مجموعة من المقابلات مع مسؤولين في الحكومة
الصينية وآخرين مطلعين على تفاصيل القضية، حيث استعرضت التحقيقات الجارية في بكين
حول تشين.
وأثارت
الحلقات اهتمامًا واسعًا من خلال تناول علاقة تشين بفاتنة التلفزيون الصيني، فو
شياوتيان، التي اختفت أيضًا من الأضواء.
وفي الوقت
الذي يشير فيه البعض إلى أن غياب تشين مرتبط بعلاقة عاطفية، أفادت مصادر داخل
الحزب الشيوعي بأن تحقيقًا داخليًا كشف عن وجود علاقة غير مشروعة خلال فترة عمله
كسفير للصين في الولايات المتحدة.
اظهار أخبار متعلقة
ودفعت تلك
التحقيقات المسؤولين إلى القلق بشأن تأثير هذه العلاقة على الأمن القومي للصين،
حيث تم اعتبار القضية أكثر من مجرد فضيحة شخصية.
شكلت تهديدًا لأمن الدولة بعد أن أثيرت تساؤلات
حول طبيعة العلاقة بينهما.
وفي
أيلول
الماضي، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أنه رغم انتشار شائعات كثيرة عن مصيره
حيث قيل إنه سُجن، أو انتحر، لكن في الواقع، تشين على قيد الحياة ولكن، وفقا
لمسؤولين أمريكيين سابقين، فإنه يلقى مصيرا صادما، حيث أصبح في منصب أقل بكثير من
مكانته الرفيعة التي كانت قريبة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت
الصحيفة أنه تم تعيين تشين اسميا في وظيفة منخفضة المستوى في دار نشر تابعة لوزارة
الخارجية الصينية، وفقا للمسؤولين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب
حساسية الأمر.
يقول
المسؤولون السابقون إن تشين، 58 عامًا، تم تعيينه - على الأقل على الورق - في
وظيفة في World
Affairs Press،
وهي دار نشر مملوكة للدولة تابعة لوزارة الخارجية.