أنهى
العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة، الاثنين، عامه الأول، وسط تصاعد حاد للغارات التي تنفذها طائرات
الاحتلال، واستمرار
التوغل البري في أجزاء واسعة من شمال قطاع غزة، بينها
جباليا ومخيمها.
وفي آخر جرائم الاحتلال، أصيب 11 موطنا، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف نفذته طائرة مسيرة استهدفت خياماً للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي تطور آخر، أفاد مسعفون من الهلال الأحمر
الفلسطيني بنقل عدة إصابات بعد قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو عجوة في شارع الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وتم نقل المصابين إلى مستشفى المعمداني في المدينة، وهم يخضعون للعلاج وسط استمرار الغارات على مناطق مختلفة من القطاع.
في سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الشرقية من مدينة غزة، في إطار العدوان المستمر على القطاع الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، فيما يتواصل التغول البري في جباليا ومخيمها، ومدينة بيت حانون، وبيت لاهيا وأجزاء أخرى من شمال غرب مدينة غزة، وسط عمليات تجريف وقتل ممنهج للمدنيين العزل، الذين باتوا معزولين تماما عن العالم الخارجي بفعل انقطاع الاتصال بهم في مناطق التوغل.
وبلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 41 ألفا و870 شهيداً، بالإضافة إلى 97 ألفا و166 جريحاً، أغلبهم من الأطفال والنساء. وما زال العدد مرشحاً للزيادة مع استمرار عمليات البحث عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المزيد